- قال عضو اللجنة العامة بالمؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب، إنهم يختلفون مع رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح..

الثلاثاء, 25-نوفمبر-2014
صعدة برس-متابعات -
قال عضو اللجنة العامة بالمؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب، إنهم يختلفون مع رئيس المؤتمر الزعيم علي عبدالله صالح.

وأوضح حازب، في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن قواعد المؤتمر الشعبي وحلفاءه يختلفون جملة وتفصيلاً مع الزعيم صالح في ردوده على قناة cbc، ومبعوثها المشاكس، بخصوص إجابته على مذيع القناة فيما يتعلق بالطلب من الزعيم مغادرة اليمن ستة شهور.. وأنه ــ أي الزعيم ــ رد على السؤال بالقول: "أن يلغوا قرار مجلس الأمن. والقرار الأمريكي والقرار الرئاسي بتوقيف أو تجميد أرصدة وأموال المؤتمر الشعبي العام.. وبعد ذلك نتفاهم".

وأشار إلى أن موضوع خروج الزعيم برضاه أو بدون، لم يعد بيده وحده الفصل فيه، وأن القرارات الثلاثة لا ثمن لها إلا القول إن من أصدروها رجعوا إلى جادة الصواب إذ ألغوها لأنها باطلة.

واصفاً رد الزعيم على طلب مغادرته اليمن بالصادم لكل قواعد المؤتمر الشعبي وقياداته وغيرهم.

وأكد القيادي المؤتمري أنهم يبلغون الزعيم بأنهم يرفضون أي نقاش أو مساومة في طلب خروجه من اليمن ويختلفون معه في ما فهموه من رده على مذيع الـ"cbc"، وسيختلفون مع المروجين لمثل هذا كائناً من كانوا.

فيما يلي نص منشورالقيادي حسين حازب :

أخي الزعيم نختلف معك تماماً.
في ردودك على قناة cbc ومبعوثها المشاكس نختلف معك نحن قواعد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في ردّك:-

على من طلب منك مغادرة اليمن ستة أشهر. سمعناك قلت إن ردّك أن يلغوا قرار مجلس الأمن. والقرار الأمريكي والقرار الرئاسي بتوقيف أو تجميد أرصدة وأموال المؤتمر الشعبي العام.. وبعد، نتفاهم حد قولك..!! أو كما فهمنا..؟

هذا الرد أخي الزعيم، نختلف معك فيها جملة وتفصيلاً..
فموضوع خروجك من اليمن برضاك أو بدون رضاك لم يعد بيدك وحدك الفصل فيه.
فهو موضوع وطني ويخص الشعب اليمني كله وهو من مواضيع السيادة التي يفصل فيها الشعب اليمني ومن الأمور التي لايجوز التوكيل فيها...

والقرارات الثلاثة لاثمن لها إلا القول إن من أصدروها رجعوا إلى جادة الصواب اذا الغوها لأنها باطلة ومعدومة أصلاً ومخالفة لكل الأعراف... ولاتستحق أي ثمن ولو كان بسيطاً.

ولهذا فهذا الرد منك كان صادماً لكل قواعد المؤتمر وقياداته وغيرهم.
ولزم علينا أن نقول لك إننا نرفض أي نقاش أو مساومة في هذا الموضوع ونختلف معك في ما فهمناه في ردّك وسنختلف مع المروجين لمثل هذا كائناً من كانوا..!!
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 11:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-22714.htm