- الحوثي..

السبت, 20-أغسطس-2011
صعدة برس -
الحوثيون وقيادات الحراك يرفضون المشاركة بمايسمى المجلس الوطني

اكدت مصادر اعلامية عن قيادي معارض في اليمن أن الحوثيين يرفضون الاعتراف بالمجلس الوطني, وأنهم اعتبرواهذا المجلس لايعنيهم في شيء, ونقلت مواقع إخبارية محلية على شبكة الانترنت عن القيادي حسين زيد بن يحيى قوله أنه تلقى اتصالاً من الدائرة السياسية لمكتب الحوثي نقل فيه تحياتهم إلى أبناء المحافظات الجنوبية, متمنياً لهم خواتم رمضانية مباركة.
وأضاف بن يحيى أن مكتب الحوثي أكد له أن إعلان ما أسميت بالجمعية الوطنية من قبل من وصفه "بن يحيى" بأنه حزب حرب وتكفير الجنوب صيف 94م "التجمع اليمني للإصلاح" إنما هو استعجال غير مبرر ويأتي من طرف واحد, وأن الحوثيين أكدوا أنهم غير معنيين بهذا المجلس.
المصدر المسئول في الدائرة السياسية لمكتب الحوثي اعتبر اعلان الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية يوم امس من قبل حزب حرب وتكفير الجنوب صيف 94م ( التجمع اليمني للإصلاح ) استعجال غير مبرر و يأتي من طرف واحد , و يؤكد الحوثيون لإخوانهم في الجنوب انهم غير معنيين بهذا المجلس , مع اقرارهم بأهمية تقرير حق المصير لشعب الجنوب والاحتكام لمرجعية الشارع الجنوبي ,
ويؤكد الحوثيون على ضرورة التمثيل بالنصف لأبناء الجنوب , معتبرين ذلك نوعا من الاحترام لمفهوم الشراكة , مع ضرورة الاعتذار للجنوبيين عن الحرب والرجوع عن فتاوى التكفير بحقهم مع توفير الضمانات القانونية الموثقة لاحترام مرجعية الشارع الجنوبي حتى يقرر مصيره بالانفصال والتحرر من الشمال.
بدوره بن يحيى أكد أن شعب الجنوب لن ينسوا مواقف الحوثيين معهم في دعم الحركة الانفصالية في الحنوب , مؤكدا ان العلاقات ستظل علاقات مناضلين ينشدون التحرر من احتلال الشمال متعهدا بنقل مواقف الحوثي لشعب الجنوب متمنيا الانتصار للقضايا العادلة في الجنوب.
وكان أعلن قياديون معارضون من جنوب اليمن ، الجمعة ، رفضهم المشاركة في المجلس الوطني لقوى الثورة التي أعلنت عن تشكيلة المعارضة المنضوية في تكتل أحزاب اللقاء المشترك الأربعاء الماضي .
و قال بيان صادر عن ( 23 ) معارضا جنوبيا ، أبرزهم الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر ومحمد و رئيس الوزراء حيدر العطاس " لقد فوجئنا بإعلان أسمائنا في قوام المجلس دون علمنا والاتفاق المسبق معنا لمعرفة رأينا وموقفنا قبل إعلان الأسماء " .
و أضاف البيان لقد جرى تهميش وعدم الأخذ بعين الاعتبار موقف ووجهة نظر عدد من أقطاب العملية السياسية وأبرزهم الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشعبية السلمية والحوثيين وغيرهم من القوى السياسية والاجتماعية التي كانت سباقة في عملية التغيير ".

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2295.htm