- أبين : مسلحون يهاجمون اللواء 39 في مدرع في المحفد..

الأحد, 18-يناير-2015
صعدة برس-متابعات -
هاجم مسلحون مجهولون، أمس السبت، معسكر اللواء 39 مدرع بمديرية المحفد محافظة أبين، بقذائف "أربي جي" ورشاشات ثقيلة.

و نقلت يومية "الأولى" عن مصدر محلي إن مسلحين يرجح صلتهم بتنظيم القاعدة، هاجموا، فجر أمس، مقر اللواء 39 مدرع المرابط بمدينة المحفد بأبين، بالأسلحة المتوسطة وقذائف "أربي جي"، قبل أن يرد عليهم جنود اللواء بقذائف المدفعية ورشاشات الدوشكا.

و حسب الصحيفة، أوضح المصدر أن منازل المواطنين تضررت جراء قصف جنود اللواء بصورة عشوائية. مبيناً أن المهاجمين أطلقوا القذائف على اللواء من بين الاحراش وأطراف المدينة الأهلة بالسكان، غير أنه لم يتسن له معرفة ما إذا كان قد سقط ضحايا من الطرفين.

و حذرت قبائل "باكازم" اللواء 39 مدرع وكتائبه المتمركزة في عدة مناطق بالمدينة، مما سمتها مغبة استمراره في معاودة إطلاق النار بشكل عشوائي على المدينة، وحملتها المسؤولية الكاملة عن عاقبة ما سيحدث من ردة فعل.

و نقلت "الأولى" عن مصدر محلي، أن قبائل "بازكام" قطعوا الطريق العام بمديرية المحفد، والذي يربط بينها وبين المحافظات المجاورة لها، عند حوالي الساعة الـ9، احتجاجاً على قصف جنود المعسكر المجاور منازل وشوارع المدينة بصورة عشوائية.

و احتجز رجال القبائل عدداً من ناقلات النفط أثناء قطعهم للطريق، مبيناً أن ضباطاً من قيادة اللواء 39 مدرع قاموا بالنزول إلى الاهالي الذين قاموا بقطع الطريق، ووعدوهم بعدم تكرار قصف المعسكر لمنازلهم، كما وعدوهم بنزول لجنة لحصر الاضرار التي خلفها القصف على منازلهم.

و استنكر أهالي مديرية المحفد القصف الذي تعرضت له منازلهم من قبل الجيش المرابط جوار مدينتهم، ويسودهم غضب شديد لتصرفات الجيش، وقصفه لمنازلهم بصورة عشوائية.

و حسب الصحيفة، سقطت عدة قذائف بالقرب من منازل المواطنين وسط المدينة، خلال الأيام الماضية، عندما هاجمت عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة، مقر المعسكر.

و اصيب أهالي المدينة والقرى المجاورة بالذعر والهلع في حين تعرضت كثير من المنازل لقذائف الرشاشات وشظايا القذائف الثقيلة، مشيراً إلى أن اهالي "باكازم" بمديرية المحفد طالبوا الجيش بنقل معسكراته من محيط المناطق المأهولة بالسكان.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-23587.htm