صعدة برس-متابعات -
رهن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، قرار الرجوع عن الاستقالة التي كان قد تقدم بها بتغير الظروف الأمنية وبنقل الحوار إلى تعز عوضا عن صنعاء التي تخضع لسيطرة مسلحي جماعة عبد الملك الحوثي.
جاء ذلك عقب لقاء بين ممثلين عن أحزاب يمنية و الرئيس المستقيل.
و نقل موقع قناة "سكاي نيوز عربية" على الانترنت، عن أحد المشاركين في الاجتماع، إن النقاش تناول صعوبة عقد الحوار بصنعاء "كونه يجري تحت تهديد القوة".
و حسب موقع القناة، قال أحد المشاركين: "لمسنا من الرئيس هادي أنه مصمم على قرار الاستقالة، وأن العدول عنها يتطلب تغيرا في الظروف الأمنية بصنعاء وتغيير مكان الحوار إلى مدينة تعز جنوب غرب البلاد".
و كان الرئيس هادي التقى في منزله بصنعاء الذي يخضع لحصار من قبل الحوثيين اللجنة التي تضم ممثلين عن الحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري و حزب العدالة والبناء.
و طقا لما ورد في موقع القناة، جاء هذا اللقاء رغم تحفظ الحوثيين وأنصار علي عبد الله صالح، و في ظل تعثر الحوار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة، جمال بن عمر، لإيجاد مخرج للأزمة التي أعقبت استقالة هادي ردا على ممارسات الحوثيين.
و طرحت جماعة الحوثي تشكيل "مجلس رئاسي" ليدير البلاد، الأمر الذي رفضه تيار في الحراك الجنوبي وأصر في المقابل على "ضرورة إزالة أسباب استقالة هادي والحكومة" قبل أن يعلن انسحابه من المباحثات.
و يصر المؤتمر الشعبي العام، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على ضرورة التوجه إلى البرلمان لحسم استقالة الرئيس، في وقت تطالب بعض تيارات الجنوب بالانفصال.