- القحوم يهاجم هادي ويهدده بالمحاكمة مع عدد من مساعديه وقيادات حزبية بتهمة التخابر مع الخارج..

الجمعة, 27-فبراير-2015
صعدة برس -متابعات -
قال قيادي في جماعة الحوثي، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيحاكم بتهمة إدخال اليمن في حالة الفراغ السياسي والتآمر مع الخارج على الشعب اليمني وعلى ثورة 21 سبتمبر واستهدافها والانقلاب على اتفاق السلم والشراكة, خاصة ما يتعلق بتنفيذ البند الخاص بمحافظة مأرب, وعدم إجرائه تغييراً إدارياً وعسكرياً وأمنياً في المحافظة حسب الاتفاق, وغضه الطرف عما تقوم به عناصر القاعدة في جبل الرعد بالحديدة و العدين بمحافظة إب والبيضاء وشبوة وحضرموت ومأرب, ورفضه تحريك القوات العسكرية لمواجهة تلك العناصر.

و نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية، عن القحوم, اتهامه لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر بأنه من ساعد هادي على الفرار من صنعاء إلى عدن.

و قال القحوم: هادي فر إلى عدن متنكرا بمساعدة جمال بن عمر الذي زاره قبلها بيوم في منزله بصنعاء, بعد أن كان هادي قد قدم استقالته وحاول تهديد شعبه بالخارج وبمجلس الأمن لأنه يستمد شرعيته من الخارج ولم يعد له شرعية من الداخل, وحتى الجنوبيون لا يريدونه.

و أضاف: رغم ما وصلت إليه القوى السياسية من حلول, يحاول هادي تعقيد المشهد السياسي من داخل عدن ويقحم البلد في نفق مظلم, وهذا ما جعل اللجنة الثورية تعلن أنه فاقد للشرعية ومطلوب للعدالة, وعلى الخارج أن يحترم الإرادة الشعبية وأن لا يتدخل في شؤون اليمن.

و عدد القحوم جملة من الاتهامات الموجهة إلى هادي وهي أنه قام بتهريب مبالغ مالية كبيرة من الخزينة العامة للدولة لمستشاره الفار من وجه العدالة اللواء علي محسن الأحمر, وتسليم أموال كبيرة لقادة حزب الإصلاح في مأرب الذين يحتضنون عناصر القاعدة وداعش, وإسهامه في تغذية الصراعات, وتغطيته على بعض الأعمال الإرهابية والاغتيالات وتسهيلها, والتغاضي عن المعسكرات التابعة لـ"القاعدة" كمعسكر يحيص في أرحب.

و أكد القحوم أن جماعته عثرت في منزل هادي بصنعاء بعد فراره منه إلى عدن على وثائق وتسجيلات تثبت تورطه وبعض قادة الأحزاب في التآمر على البلاد والتخابر مع دول أجنبية وتنفيذ أجندتها, ومحاولة تمرير مشروع الأقاليم الستة, كما تثبت ذلك أيضاً تسجيلات ووثائق تم العثور عليها مع مدير مكتبه أحمد بن مبارك.

و أشار إلى أن تلك الوثائق أظهرت أن هادي حرض الجيش والأمن لاستهداف أنصار الله (جماعة الحوثي) واللجان الشعبية والعدوان عليهم, وكان ذلك بحضور مستشاريه عبد الكريم الارياني وسلطان العتواني وعبد الوهاب الآنسي, الذين اعتبر أنهم متورطون في هذه المؤامرة, كما قام هادي بالدفع بألوية الحراسة الرئاسية لاستهداف اللجان الشعبية, بحسب القيادي الحوثي.

و قال القحوم: لدينا وثائق تؤكد أن هادي هو من أمر رئيس الحكومة خالد بحاح بتقديم استقالة الحكومة من دون استشارة أي من وزرائها, ثم قام هو بتقديم استقالته لإحداث فراغ رئاسي وحكومي بالتنسيق مع بعض الدول الخارجية, وضلوع حزبي الإصلاح والناصري في هذه المؤامرة التي كانت تتجه فيها الأمور لحدوث اقتتال وتمزيق اليمن من خلال مشروع الأقاليم, وهو ما دفع اللجنة الثورية إلى إصدار الإعلان الدستوري لإنقاذ اليمن من هذا المأزق.

و توعد كل من يثبت تورطه في هذه المؤامرة سواء كانوا قادة أحزاب سياسية أو غيرهم بتقديمهم إلى المحاكمة, متهماً القوى السياسية بأنها ما تزال تماطل في الحوار الجاري بإشراف بن عمر وترفض أي حلول لإنهاء الفراغ.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 08:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-24269.htm