- صحيفة: دعوة خليجية إلى عقوبات أممية أشد بحق جماعة الحوثي..

الأحد, 01-مارس-2015
صعدة برس -متابعات -
ذكرت صحيفة خليجية أنه "فيما اتسم موقف مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن بالتمسك بالشرعية، شدد أمينه العام المساعد للشؤون الخارجية عبدالعزيز العويشق على رفض الحل العسكري الذي يدفع الحوثيون باتجاهه، مطالبا باتخاذ قرارات إضافية بحق الجماعة ".

ودعا العويشق في تصريحات نشرتها صحيفة "الوطن" في عددها الصادر الأحد، مجلس الأمن إلى اتخاذ مزيد من الضغوط على الحوثيين، قائلا "انسحاب الحوثيين من العاصمة غير متوقع، وهم لا يلقون للقرارات الدولية أي اعتبار، وعلى مجلس الأمن فرض عقوبات شديدة وواضحة لتنفيذ القرار".

وتابعت الصحيفة: "عدّ الأمين العام المساعد لمجلس التعاون للشؤون الخارجية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الموقف الخليجي من مجريات الأحداث في اليمن قائما على الشرعية ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، ويلتزم بـ"الديبلوماسية والسلم"، رافضا الحل العسكري الذي يدفع الحوثيون في اتجاهه".

وأفادت الصحيفة بأنه "في الوقت الذي طالب الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته المملكة في شهر فبراير، إذ اجتمع بالقادة السعوديين وبالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، بأن تتم الاستفادة من الاتفاق العالمي "النادر حدوثه" في مجلس الأمن للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في اليمن، قال العويشق في حديثه إلى "الوطن" إن قرارات مجلس الأمن حتى الآن غير كافية ويجب أن يقدم المزيد لحل الأزمة بقرارات ملزمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وأن يعطي الحوثيين حدا زمنيا لإخلاء العاصمة وتسليم الأسلحة، إذ لم يلتزم الحوثيون بذلك. ومن المنتظر أن يطلع مجلس الأمن في الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري على تقرير أمينها العام في اليمن لمعرفة مدى التزام الحوثي بقرار مجلس الأمن 2201 الصادر في الـ15 من فبراير الماضي الذي أعطى الحوثيين مهلة 15 يوما لتنفيذ القرار".

الدكتور العويشق أوضح أن المشهد الحالي في اليمن لا يعكس أي بوادر بالتزام من الحوثيين، مضيفا "انسحاب الحوثيين من العاصمة غير متوقع، وهم لا يلقون لقرارات مجلس الأمن أي اعتبار، ومن المفترض على مجلس الأمن بعد هذا الاستهتار الحوثي، فرض عقوبات شديدة وواضحة لتنفيذ القرار.

وأشار العويشق إلى أن تقرير الأمين العام المنتظر في شهر مارس، من المتوقع أن يكون متكاملا لكشف مدى تنفيذ الحوثيين للقرار، خاصة الفقرات الـ4 والـ5 والـ6، أو أن يسمح مجلس الأمن لدول أخرى أن تنفذ العقوبات كما حدث في العراق.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 09:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-24316.htm