الأحد, 18-سبتمبر-2011
 - بعد غياب ظاهرة عبادة الشيطان التي كانت قد انتشرت في بعض الدول العربية في التسعينات  عادت  من جديد الظاهرة حيث  ألقت السلطات الأمنية اللبنانية القبض على 8 أشخاص بينهم فتيات للاشتباه بأنهن من عبدة الشيطان حيث تم توقيفهم في جبل لبنان بعدما  أقدموا على الكتابة على أجسادهم وتعاطي المخدرات صعدة برس-متابعات -

ظهور جديد لعبدة الشيطان في لبنان
بعد غياب ظاهرة عبادة الشيطان التي كانت قد انتشرت في بعض الدول العربية في التسعينات عادت من جديد الظاهرة حيث ألقت السلطات الأمنية اللبنانية القبض على 8 أشخاص بينهم فتيات للاشتباه بأنهن من عبدة الشيطان حيث تم توقيفهم في جبل لبنان بعدما أقدموا على الكتابة على أجسادهم وتعاطي المخدرات.

ومن المقرر أن يجري القضاء العسكري التحقيق معهن ، ومن المتوقع أن يتخذ في حقهم الإجراءات القانونية خلال 24 ساعة.

وبدا انتشار ظاهرة عبدة الشيطان في لبنان تحديدا في أواخر عام 1995 عندما تم توقيف مروّجين لأشرطة وأسطوانات ممغنطة في مطار بيروت الدولي تحتوي على موسيقى صاخبة ومعكوسة وكلمات شيطانية.

ويرجع أصل عبدة الشيطان كما تقول الباحثة الأمريكية إليزابيث باريت إنها إحدى الطوائف التي تندرج تحت الوثنية؛ حيث إن كل ممارساتها وطقوس أفرادها انتهاك صارخ للقانون وظهرت في أوروبا في بداية القرن الثالث عشر، وقام أعضاؤها بممارسة السحر الأسود، ووصلت ذروتها إلى أن دعت كنائس أوروبا إلى الدعوة إلى حرق عبدة الشيطان بهدف اقتلاع جذور الممارسات الشيطانية.

أما ظهور فكر عبدة الشيطان الحديث فرجع إلى قيام يهودي من أصل أمريكي اسمه أنطوان تليدر ليفي بتأسيس معبد للشيطان في سان فرانسيسكو في إبريل عام 1966 وخرجت دعواته إلى أوروبا وأستراليا، حتى تمكنت أفكار عبدة الشيطان من دخول الشرق عن طريق جماعة “الهيبز” التي تشابه عبدة الشيطان في طقوسها، مستغلين موسيقى “الروك”، التي يميل الشباب الشرقي إلى الاستماع إليها، خاصة أبناء الطبقات العليا.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 12:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2465.htm