صعدة برس -متابعات -
قال سكان ومصادر قبلية إن قوات سعودية ومقاتلين حوثيين يمنيين تبادلوا إطلاق نيران المدفعية والصواريخ في عدد من المناطق على الحدود يوم الثلاثاء.
وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في منطقتي شدا والحصامة بمحافظة صعدة وقرب مدينة حرض‭‭ ‬‬في محافظة حجة المجاورة.
وقال سكان وفق ما أوردته وكالة "رويترز" إن طائرات هليكوبتر سعودية حلقت في سماء المنطقة ووصفوا القتال بأنه الأشرس منذ بدأت الغارات الجوية التي تقودها السعودية ضد أهداف الحوثيين في مختلف أنحاء اليمن منذ ستة أيام بهدف اضعاف الجماعة المدعومة من إيران.
وقال أحد السكان ويدعى خالد في منطقة حرض لرويترز "القصف اليوم أسوأ من أي يوم سابق ونسمع أصوات الانفجارات ونرى طائرات سعودية في الجو."
وتحدث تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين عن الاشتباكات على الحدود أيضا. وقال في رسالة نصية إن صواريخ من "العدوان السعودي الأمريكي" تواصل السقوط على منطقتي شدا والحصامة على الحدود اليمنية السعودية.
في حين افادت مصادر مقربة من جماعة انصار الله "الحوثيين" ان القوات السعودية قصفت عصر الثلاثاء مبنى "جمرك" مديرية حرض واحدث فيه أضراراً مادية .
مشيرة إلى أن من بين الاضرار التي خلفها القصف تدمير عدد من السيارات واشعة الكشف.
ونقلت وكالة "خبر" عن مصادر محلية قولها إن ، قوات سعودية قصفت يوم الثلاثاء قرى ومساكن في منطقة شداء بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية، مستخدمة الصواريخ وقذائف الهاون.
وأشارت المصادر إلى أن ، القصف بالصواريخ والهاونات استهدف قرى آهلة بالسكان ولا يزال مستمراً إلى لحظة كتابة الخبر في الساعة الـ12 والنصف"، دون أن يشير إلى ورود معلومات تفيد بوقوع ضحايا جراء هذا القصف.
وتؤكد الأنباء وقوع عدد من الضحايا من المدنيين في المناطق الحدودية مع حالة نزوح من جانب السكان .
في حين كشفت مصادر يمنية عن مشاركة قائد عسكري يمني سابق في عمليات عاصفة الحزم من خلال عمله كمستشار لقيادة قوات التحالف بحسب ماذكره برلمانيون يمنيون .
وقالت المصادر وفق ما أورده موقع "المساء برس" إن اللواء علي محسن الأحمر يعمل كمستشار لقيادة قوات التحالف وانه يقف وراء تزويد قوات العدوان بأهداف الضربات الجوية .
وتوقعت المصادر بحسب الموقع نفسه ، أن لا يقتصر أهداف العدوان على الجيش اليمني فحسب بل وعلى قوى أخرى كالحراك الجنوبي .
وقال المحامي يحيى غالب الشعيبي :"مادام علي محسن الأحمر مستشار عمليات عاصفة الحزم فالنتيجة واضحة للحراك الجنوبي مبكراً".