الجمعة, 23-سبتمبر-2011
 - هاجمت قيادات حوثية بشده قيادة الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح الاحمر ........  حيث شن القيادي يحى الحوثي هجوما بعد اخر على الفرقة وقال نحن لا نبالغ في خطورة وضع الفرقة، ولا إشكال في أن جنودا منها سيشاركون في القتال، لكنها كجيش منظم تابع لحزب منظم ، تستطيع أن تتغلب على الساحة بدهاء، وهانحن أمام آراء ساذجة تعتقد أن الفرقة هي من يحمي الشباب بينما الشباب هم من يحمونها، ولولا الثورة السلمية ما انشقت الفرقة ولو انشقت قبل الثورة لذهبت إلى المشانق.
صعدة برس-متابعات -
الحوثيون يهاجمون الفرقة ويقولون ......الفرقة تحتمي بالشباب

هاجمت قيادات حوثية بشده قيادة الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح الاحمر ........ حيث شن القيادي يحى الحوثي هجوما بعد اخر على الفرقة وقال نحن لا نبالغ في خطورة وضع الفرقة، ولا إشكال في أن جنودا منها سيشاركون في القتال، لكنها كجيش منظم تابع لحزب منظم ، تستطيع أن تتغلب على الساحة بدهاء، وهانحن أمام آراء ساذجة تعتقد أن الفرقة هي من يحمي الشباب بينما الشباب هم من يحمونها، ولولا الثورة السلمية ما انشقت الفرقة ولو انشقت قبل الثورة لذهبت إلى المشانق.
واضاف لقد رأينا كيف أن مواقع مؤيدة للفرقة قد جيرت تقدم الشباب أمس الأول في الزبيري وكنتاكي وتضحياتهم البطولية ، جيروها إلى انتصار لصالح الفرقة، فحيث كانت الأنباء تتحدث عن تقدم شباب الساحات، تحدثت مواقع كمأرب برس والمصدر أونلاين وغيرهما، إلى سيطرة الفرقة على كذا وكذا، وهذه سرقة خطيرة.
كما تابع القول أما أن تتبنى الفرقة الأولى عملية مواجهة النظام وهي عبارة عن تجمع من الجيش متمرد على قيادته التي دان لها على مدى ثلاثين عاماوسفك دماء الآلاف من أبناء الشعب، فذلك إنما يكون من باب تصفية الحسابات واستغلال حماس شباب الثورة المتطلع إلى التغيير، لصالح عسكرة النظام الجديد وتجيير الإنتصار الذي يصنعه الشباب لصالح حزب وتوجه معينين .
من جانبه قال صالح هبره القيادي في جماعة الحوثيين أن الوحدات العسكرية التي انضمت إلى ما أسماها بالثورة تجاوزت "الشعار السلمي" ودخلت إلى الساحات بسلاحها.

وفي إشارة منه إلى الفرقة الأولى مدرع قال هبرة في تصريح صحفي الأربعاء أن العسكريين تجاوزوا الشعار السلمي ودخلوا إلى الساحات بسلاحهم تحت ذريعة حماية الثوار أو الاحتماء بهم.

مضيفاً بقوله: "كان الأجدر بهؤلاء العسكريين حين أعلنوا الانضمام للثورة ترك سلاحهم جانبا والنزول إلى الساحات بدونه فالشعب كله مسلح ولن يحتاج لمن يحميه بالسلاح لو أراد استخدامه.. أو أن عليهم اختيار ساحة أخرى للمواجهة المسلحة غير ساحة المعتصمين".

م/يمن ستريت
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2507.htm