- أسرار الخلافات بين بن نايف وصالح وقصة صاروخ النهدين والمطالبه برأس الرئيس..

الثلاثاء, 13-أكتوبر-2015
صعدة برس -متابعات -
مؤخراً تناقلت اوساط سياسية الحديث عن طلب المملكة السعودية رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح كشرط من شروط وقف العدوان ورفع الحصار .

وحسب المصادر فإن محمد بن نايف هو من اصر على أن لا تتوقف الحرب إلا بعد مقتل صالح .

صالح تحدث لقناة الميادين ولأول مرة عن خلافه مع محمد بن نايف غير انه لم يكشف عن خلاف أخر تجاوز مسألة ابلاغ الأمريكان بقضية الطرد الذي تم كشفه في دبي بطائرة قادمة من صنعاء .

بن نايف يتهم صالح بمحاولة إغتياله حين قام احد اعضاء القاعدة بتفجير نفسه امام محمد بن نايف ما ادى إلى اصابته وذلك في محاولة منه الى لفت النظر عن الدوله الفعلية الراعية للارهاب.

اعقبها بسنوات حادثة النهدين التي كادت ان تودي بحياة صالح حيث تم استهداف المسجد الذي كان فيه صالح وعدد من قيادات الدولة بصاروخ نوعي تتحدث الأنباء انه من السعودية ودخل الى اليمن بطرق سرية وبموافقة من محمد بن نايف لتنفيذ عملية إغتيال صالح .

معلومات حصلت عليها المساء برس تؤكد أن تحالفاً حدث بين بن نايف وقيادات يمنية في 2011وذلك لتنفيذ انقلاب عسكري على صالح او قتله .

ورغم أن صالح كان حليفاً للسعودية إلا ان الخلافات الشخصية مع بن نايف تفاقمت ما جعله يؤثر على قرار المملكة بشكل عام .

م/ المساء برس
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-26743.htm