- محمد عايش..استهداف الشيخ يحيى الراعي..

السبت, 17-أكتوبر-2015
صعدة برس-متابعات -
|محمد عايش: الغطرسة السعودية لا تريد من أحد أن يحايد، بل أن يقف في صفها، ويعلن التأييد لحربها أو أنه ومنزله وأهله هدف مباح لها.
الشيخ يحيى الراعي، لم يظهر في الواجهة مؤيدا للحرب السعودية أو رافضا لها.. مؤيدا للحوثيين أو رافضاً لهم.
هو محسوب على المؤتمر وصالح، لكنه صامتٌ على الأقل.
ومع ذلك استهدفوه اليوم وقصفوا منزله وقتلوا نجله.
وقبله استهدفوا منازل قيادات مؤتمرية اختفت منذ مدة عن واجهة الأحداث وعن المشاركة فيها.
السعودية بلا أخلاق، وهذا أمر مفروغ منه..
حلفاء السعودية في اليمن بلا أخلاق ولا وطنية ولا ضمير.. وهذا أمر بحكم المسلّمات..
السؤال فقط هو عن "مصلحة" هؤلاء في اقتراف المزيد من جرائم الانحطاط؟!!
هل يتوقعون إنجازا لحربهم الآثمة كلما أوغلوا في اقتراف جرائم الحرب؟!!
ولكن ماذا أفادهم استهداف بن شاجع في بداية العدوان، ثم سائر جرائم الحرب الأخرى مرورا بتدمير حتى المنزل القديم لعائلة أحمد الكحلاني في القرية بعد قصف منزله بصنعاء،
وصولا إلى تدمير منزل الشاعر معاذ الجنيد الذي لا هو بقيادي ولا مقاتل ولا يحزنون، فقط شاعر، ثم انتهاء بجريمة اليوم بحق الراعي، وبين هذا وذاك آلاف المنازل لمواطنين ولشخصيات معروفة وغير معروفة؟!!!
لم يفدهم بشيء سوى التأكيد على أننا نواجه عدوا تافهاً وسفيها.. سفيهاً لا يراعي حتى مصالحه هو.

وبالطبع استهداف المنازل يعد في القانون الدولي جريمة حرب، حتى لو كانت منازل قيادات عسكرية، إذ ماذنب نساء وأطفال هذا القائد المستهدف أو ذاك؟!!

عليهم الإمعان في جرائمهم وعلى اليمنيين أن يحولوا تلك الجرائم إلى لعنة تلاحق السعودية ومسؤوليها كي لايقر لهم معها قرار؛ حتى لو لم يبق من اليمنيين إلا اثنان.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-26786.htm