السبت, 12-نوفمبر-2011
 -  قرر وزراء الخارجية العرب السبت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، كما دعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق.
وموقف الجامعة العربية التصعيدي من سوريا يثير تساؤلات عديدة بينما لم تقدم الجامعة العربية شيئا للقضية العربية و الاسلامية الاولى قضية الاحتلال الصهيوني للاراضي الفلسطينية.
صعدة برس-متابعات -
تعليق عضوية سوريه في الجامعة العربية

قرر وزراء الخارجية العرب السبت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، كما دعوا الى سحب السفراء العرب من دمشق.
وموقف الجامعة العربية التصعيدي من سوريا يثير تساؤلات عديدة بينما لم تقدم الجامعة العربية شيئا للقضية العربية و الاسلامية الاولى قضية الاحتلال الصهيوني للاراضي الفلسطينية.
يذكر ان سوريا هي إحدى الدول العربية السبع التي أسست جامعة الدول العربية عام 1945 في القاهرة.
واعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي يتراس الدورة الحالية لمجلس الجامعة هذا القرار في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اليوم السبت.


ودعا جاسم جميع اطراف المعارضة السورية الى اجتماع في مقر الجامعة العربية خلال ثلاثة ايام "للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة في سوريا".
واوضح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ان هذا القرار صدر بموافقة 18 دولة وباعتراض 3 دول هي سوريا ولبنان و اليمن، وامتناع العراق.
وفي وقت سابق قال دبلوماسيون يشاركون في اجتماع وزراء الخارجية العرب ان مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية السفير يوسف احمد القى مداخلة خلال الاجتماع "اكد فيها التزام بلاده بتنفيذ بنود خطة العمل العربية لحل الازمة في سوريا وقال انه تم سحب المظاهر المسلحة من الشوارع وان سوريا تتعرض لحملة اعلامية مضللة تتزعمها قنوات تعمل لصالح اطراف خارجية".
ووفقا لنفس المصادر فان مندوب سوريا طالب باتاحة الفرصة امام بعثة الجامعة العربية لزيارة سوريا والاطلاع على الوضع على الارض.
وكان يوسف احمد اعلن عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب انه سلم صباح الجمعة مذكرة الى الامانة العامة للجامعة العربية تتضمن ترحيب سوريا وتعاونها التام مع زيارة بعثة من جامعة الدول العربية الى سوريا.

وجاء في هذه المذكرة حسب ما نقلت وكالة الانباء السورية (سانا)، ان سوريا ملتزمة بخطة العمل العربية التي اقرها مجلس الجامعة بتاريخ الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر وهي جادة في تنفيذ بنود الخطة وقد قامت فعلا بتنفيذ معظمها، معتبرا ان زيارة بعثة جامعة الدول العربية الى سوريا ستسهم في الوقوف على حقيقة التزام سوريا بالخطة وفي الكشف عن دوافع واجندات بعض الاطراف الداخلية والخارجية التي تسعى الى افشال خطة العمل العربية.
ووافقت السلطات السورية في الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي على خطة الجامعة التي تقضي باطلاق سراح المعتقلين وسحب الجيش من المدن وضمان حرية الحركة لوسائل الاعلام العربية والدولية
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 08:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-2722.htm