- حزب "صالح" : جرائم الاغتيال تؤكد العلاقة العضوية بين العدوان السعودي والعناصر الإرهابية..

الأربعاء, 20-يناير-2016
صعدة برس- متابعات -
دان حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسة رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح واستنكر بشدة جرائم الاغتيال التي طالت مؤخراً عدداً من الشخصيات السياسية والحقوقية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وآخرها جريمة اغتيال العميد عادل الأصبحى مدير أمن محافظة البيضاء، والعقيد محمد ردمان الضالعي مدير مركز نظم المعلومات في قوات الأمن الخاصة، والشيخ عبدالولي العكيمي، والقيادي في اللجان الشعبية أحمد عادل الشامي، والمحامي فيصل الأسدي، وبشار المؤيد وآخرين.



وقال المؤتمر الشعبي العام- في بيان صحفي، إن تلك الجرائم الغادرة والجبانة تندرج في إطار الأعمال الإرهابية، وتأتي في سياق مخطط التحالف السعودي الذي يستهدف الكوادر الوطنية الرافضة للعدوان ومحاولاته المستميتة فرض هيمنته ووصايته على الشعب اليمني.



واعتبر المصدر أن هذه الجرائم تؤكد العلاقة العضوية بين العدوان السعودي الغاشم وجماعات الإرهاب، كما تؤكد من جديد أن الإرهاب المنظم ما هو إلا أداة بيد العدوان يحركها بالريموت كنترول، لتصفية حساباته وإخضاع دول المنطقة لأجندته ومخططاته.

وأكد المؤتمر أن هذه الجرائم الغادرة لن تنال من صمود وعزيمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي ومرتزقته.. ولن تثني قواه السياسية الوطنية وكل الشرفاء والأحرار عن مواقفهم الثابتة في التصدي للمخططات الرامية لتفتيت الوطن والنيل من مكتسباته والمساس بسيادته وأمنه واستقراره.

وأهاب المؤتمر الشعبي العام بالسلطات المحلية والأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لتعقب العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الجرائم وسرعة تقديمهم للعدالة، ودعاها للاضطلاع بمسئولياتها ورفع مستوى جاهزيتها لسد الثغرات الأمنية ومواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المرحلة. وفي الصعيد ذاته، استشهد مدير أمن محافظة البيضاء العميد عادل الأصبحي، وأصيب أحد مرافقيه، أمس، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة أصبح بمديرية الطفة، فيما اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً أمنياً رفيعاً في العاصمة صنعاء.

وقال مصدر أمني في البيضاء لـ"اليمن اليوم" إن مسلحين من تنظيم القاعدة زرعوا عبوة ناسفة في الطريق الترابي بمنطقة أصبح وانفجرت أثناء مرور سيارة العميد الأصبحي، ما أسفر عن استشهاده على الفور وإصابة أحد مرافقيه يدعى (خالد سليمان) بإصابات خطيرة تم نقله على إثرها إلى العاصمة صنعاء.

وفي العاصمة، قال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية اغتالوا الضابط محمد ردمان الضالعي –مدير جهاز النظم والمعلومات بإدارة أمن العاصمة- أثناء مروره في جولة النصر فيما لاذ الجناة بالفرار.

وتعد هذه ثالث جريمة اغتيال شهدتها العاصمة خلال أيام بعد اغتيال المحامي فيصل الأسدي، الذي تبنته القاعدة.. واغتيال بشار المؤيد.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 09:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-28069.htm