- أسرار تكشف للمرة الاولى - كيف تحول كيم جونغ أون من صبي هادئ الى ديكتاتور مستبد؟..

الخميس, 11-فبراير-2016
صعدة برس- متابعات -
نشر موقع "بيزنس إنسايدر" تقريراً مفصلاً عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ناقلاً أبرز محطات حياته من الصحف والوكالات العالمية، حيث كشف كيف تحوّل "الصبي الهادئ" إلى ديكتاتور مستبد في العالم.

ولفت الموقع إلى أنّ كيم وُلد بتاريخ 8 كانون الثاني، لكنّ العام غير محدد حيث يقال إنّه ولد في أحد الأعوام التالية (1982- 1983- 1984). هو إبن الزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته كو يونغ، لديه شقيق أكبر منه يدعى كيم جونغ شول وشقيقته الصغرى كيم يو جونغ.

عاشَ طفولته في المنزل مع والدته خلال حكم كيم إل سونغ الذي كان يلقّب بـ"الأب الحاكم" و" القائد العزيز". ثمّ انتقلَ إلى سويسرا لتلقي دراسته، وحمل هناك إسم مستعار "بان أون"، وعُرّف عنه بأنّه نجل أحد الموظفين في سفارة كوريا، ودرس اللغة الإنكليزية في مدرسة بالقرب من برن السويسرية.

يصفه زملاؤه على مقاعد الدراسة بأنّه تلميذ هادئ يقضي معظم وقته في المنزل، ويتميز بحس الفكاهة. "كان مضحكاً"، يقول زميله ماركو إيموف لصحيفة "ميرور" البريطانية، فيما قال آخر لصحيفة Welt am Sonntag الألمانية إنّه كان فكاهياً، لطيف مع الجميع، حتى مع التلامذة الذين يأتون من دول عدوة لكوريا، لافتاً إلى أنّ الحديث بالسياسة كان ممنوعًا في المدرسة.

وبحسب "بيزنس إنسايدر"، فقد كان الزعيم يضع صور لاعب كرة السلة مايكل جوردن على الحائط في غرفته خلال أيامه في المدرسة السويسرية، وكان وزنه زائدًا، لكنّه كان يمارس هذه الرياضة. وقال زميله نيكولا كوفاشفيك لـ"ميرور" أنه كان لاعباً ماهراً، فيما قال ماركو إنّه "كان يكره الخسارة، الربح أمر مهم. وكان لديه أحذية رياضية من نوع Nike".

بعد الإنتهاء من المدرسة في سويسرا، عادَ إلى بلاده حيث دخل جامعة كيم إيل سونغ العسكرية مع شقيقه الأكبر. ومع وفاة والده روّج له كزعيم سياسي وعسكري بالرغم من خبرته القصيرة في المجالين. وأصبح نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني.

مواطنون كثيرون في كوريا الشمالية يرونه "صورة مصغرة عن القائد الأعظم كيم إيل سونغ"، حيث أنّه يشبه جده بظهوره وتسريحة شعره، كما طالته الشائعات أنه خضع لعمليات تجميل ليشبهه.

بعد وفاة والده بسكتة قلبية في كانون الأول 2011، أُعلن القائد الأعلى لكوريا الشمالية، وتسلّم الحكم عن عمر 30 كأصغر حاكم في العالم.

من بين مستشاريه كانت عمته كيم كيونغ هوي وزوجها جانغ سونغ تاك، وعمرهما 66 عاماً، حيث ساعداه لاكتساب الخبرات. وفي كانون الأول 2013 أعدم تاك كي لا يقوم بانقلاب على دوره.

بحسب الإعلام في كوريا الجنوبية فهو متزوج من ري سول جو، مغنية سابقة، لكن لا أحد يعلم متى تزوجا بحسب شبكة "NBC".

وبحسب الإستخبارات الجنوبية فهو متزوج منذ 2009، ولديه طفل واحد ولد عام 2012، ويرجّح أنّه أنجب فتاة. ويقال أنّ الثنائي أصبح لديهما طفل آخر في 2015.

وأشار "بيزنس إنسايدر" إلى أنّ كيم كان هدفاً للإغتيال عام 2013. وتعرّض لمحاولة تصفيته من منتقمين داخل البلاد.

وقد عُرف بقرارته الغريبة وهو يختبر صواريخ بالستية ولا تعنيه العقوبات الأممية ولا المحظورات، وقد أرسل أوّل قمر إصطناعي من بلاده إلى الفضاء عام 2012. ويعمل على تطوير السلاح النووي وأعلن مؤخرًا عن اختبار قنبلة هيدروجينية، كماأفادت صحيفة "إندبندنت" عن إقدامه على إعدام رئيس أركان جيشه لاتهامه بالفساد.

(businessinsider )
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-28447.htm