- مصادر عسكرية وسياسية: السعودية والامارات ..تحشد مائة الف من الجنودوالمرتزقة ومليشيات الاصلاح لاسقاط العاصمة صنعاء..

الأربعاء, 09-مارس-2016
صعدة برس-متابعات -
قالت مصادر عسكرية وسياسية ان السعودية والامارات سعت في الايام الاخيرة الى تكوين وتجهيز جيش قوامه " 100" ألف من المليشيات والجنود اليمنيين التابعين لحزب التجمع اليمني للاصلاح ومليشيات هادي ، وجنسيات عربية من بينها السودان ومصر والمغرب وقطر البحرين وكذلك مرتزقة من دول اجنبية مختلفة من بينها مليشيات المرتزقة الجدد لشركة " داين قروب " التي تم التعاقد معها والزج بها في المستنقع اليمني بديلا عن شركة " بلاك ووتر " التي منيت بهزيمة قاسية بعد مصرع العشرات من عناصرها من بينهم قائد كبير في اليمن ، وان مناورة "رعد الشمال" كانت معسكراً لتدريب تلك المليشيات والمرتزقة بصورة نهائية، رغم ان الاعلان عنها كان لدخول سورسا.

وتأتي هذه الخطوة بعد الفشل الذريع التي مني به النظام السعودي ومقتل العشرات من الجنود الاماراتيين والسعوديين وتدمير أكثر من خمس بارجات ، والسقوط الذريع لـ "عاصفة الحزم واعادة الامل والسهم الذهبي " وماتلاها من المسميات والاخفاقات والخسائر البشرية والمادية الجسيمة واسر جنود سعوديين ومن جنسيات مختلفة.

وتحاول السعودية سرعة الحسم والدخول الى العاصمة صنعاء عبر التنسيق وشراء ذمم بعض المشائخ المحسوبين على صالح وجماعة الحوثيين " انصار الله" والتواصل مع قيادات سابقة ومهمشة ، للدخول الى صنعاء من أكثر من جهة بغض النظر عن الدماء والدمار وبأي ثمن بعد الهزائم التي لحقت بهاوالفشل الكبير الذي منيت به وتصاعد غضب الرأي العام الدولي بعد عام من مجازر الابادة والدمار والحصار الجائر والحرائق وتشريد مئات الالاف وتجويع أكثر من 20 مليون يمني ، كما أكد " يمن برس" المطبخ الاعلامي لحزب الاصلاح وجماعة الاخوان المسلمين النوايا السعودية في اعاد العدة لاقتحام العاصمة صنعاء، ورغم ذلك التصميم ماتزال السعودية في حالة شك من التورط في المستنقع اكثر نتيجة للمرونة والتقارب بين القيادة الاماراتية وصالح والحوثيين في وجهات نظر معينة.

يذكر ان الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ، كان قد اصدر قرارا بتعيين الجنرال علي محسن الاحمر قائداً للجيش بناء على طلب السعودية ، وتهميش دور رئيس الحكومة - نائب الرئيس خالد بحاح ، في محاولة أخيرة واحلام تراود النظام السعودي لاسقاط العاصمة صنعاء التي صارت واتزال منيعة وعصية على الغزاة حتى اللحظة، بحسب المصادر السياسية والعسكرية.
م/سام برس
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-28974.htm