الإثنين, 21-يونيو-2010
 - وزير النفط اليمني صعدة برس -
أكد وزير النفط والمعادن امير العيدروس أن الحكومة اليمنية طرحت وعلى أعلى مستوى مع الجانب الكوري الجنوبي مسألة إعادة النظر في أسعار الغاز الطبيعي المسال بما يحقق العدالة لليمن في أسعار بيع الغاز وبما يتواكب مع الأسعار العالمية للغاز.

وأشار وزير النفط والمعادن في تصريح لوسائل الإعلام اليوم أن الاتفاقيات لا تعني عدم العودة إلى نصوصها إذا كانت تضر بأحد الأطراف هو أمر معروف على المستوى العالمي.

وقال" دول كثيرة قبل اليمن أعادت النظر في اتفاقيات الشراء لان الاتفاقيات طويلة المدى أضرت بها، ونحن اليوم نتحدث على ضوء أسعار عالمية، ونشوء أسواق جديدة تتصاعد فيها أسعار الغاز".

وأضاف" اعتقد أن الأصدقاء الكوريين سيقدرون هذه المسألة ويأخذوها بعين الاعتبار لما فيه مصلحة جميع الأطراف وان لا يقبلوا أن يكون هناك إجحاف على بلد سيزودهم بالغاز المسال على مدى 20 عاما، خاصة وأن شركة كوجاز الكورية الحكومية هي مشترية ومساهمة في المشروع.

وأكد الوزير أن الحكومة لن تقتصر على إعادة النظر في سعر بيع الغاز المسال مع كوريا، وإنما ستقيم في ضوء التوجيهات الرئاسية كل المسائل بما فيها تكاليف التشغيل والشحن وإيرادات الدولة، بما فيها استغلال اكبر قدر ممكن من الغاز المنزلي.

وأشار إلى أن التوجيهات الرئاسية لا تستهدف تحسين موارد الدولة من سعر الغاز فقط وإنما الوقوف أمام هذا المشروع بما يحقق أفضل عائد للبلد.

ودفعت الشركة الكورية للغاز حوالي 193 دولار للطن الواحد، أي نحو 3،67 $ لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، لشحنة من اليمن هذا العام، وفقا لبيانات الجمارك. ويقارن هذا مع ما متوسطه 689 دولارا للطن في البلاد دفعت ثمن اللوازم القطرية.
و"تم اختيار السوق الآسيوية بشكل متعمد لضمان أمن الإيرادات في حين كان سعر الغاز في السوق الامريكي محبطاً" ،
وفقا لبيان نشر على شبكة الانترنت. "ومن المتوقع أن يضل السوق الامريكي سوقاً جذابة للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بسبب ارتفاع الطلب على الغاز، وهذا قد يوفر عائدات إضافية كبيرة لليمن".
و تحولت اليمن إلى استخدام الغاز كبديل للنفط ، ومصدر 75 في المئة من دخلها. إنتاج النفط الخام قد تراجع إلى 260000 برميل يوميا هذا العام من 440000 برميل يوميا في عام 2001 ، وفقا لبيانات وزارة الطاقة الامريكية.
فرنسا للغاز هي أكبر العملاء 2550000 طن متري من الوقود سنويا، تليها كوريا للغاز وتوتال بنحو 2 مليون طن لكل منها وفقا لبيانات على الموقع الالكتروني للغاز الطبيعي المسال في اليمن.
تملك توتال 39.6 في المئة من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال والتي تنتج 6.7 مليون طن في السنة ، مع مساهمين أخرين بما في ذلك الشركة اليمنية للغاز, بنسبة 16.7 في المئة، و هانت اويل 17.2 في المئة وكوريا للغاز 6 ٪ ، وفقا لموقع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال على الانترنت.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 04:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-294.htm