صعدة برس-متابعات -
أدرجت الأمم المتحدة في خطوة جديدة لها منذ بدء العدوان على اليمن، تحالف العدوان السعودي في اليمن في القائمة السوداء السنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الانسان.

حيث أدرج الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تحالف العدوان بقيادة السعودية في “القائمة السوداء” للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال بسبب حملة التحالف العسكرية على اليمن منذ أكثر من عام وثلاثة أشهر.

ووفقا لتقرير أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ،فإن تحالف العدوان مسؤول عن 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي وقتل خمسمائة وعشرة طفلا وإصابة ستمائة وسبعة وستون طفلا وأضاف التقرير أن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات في اليمن.

هذا التقرير وان ركز على جزء يسير من جرائم تحالف العدوان المرتبكة في اليمن على كل المستويات فضلا عن الحصار الجائر المفروض على البلد إلا ان الأمم المتحدة وكعادتها في تعاطيها مع القضايا المرتبطة بالمصالح والتدخلات الأمريكية المشاركة في العدوان والداعمة له أبت إلا ان تساوي بين الضحية والجلاد بإدراجها الحوثيين أنصار الله إلى جانب هذا التحالف بسبب ما أسمته القتل والتشوية والهجمات على المدارس والمستشفيات.

وهنا ينكشف الدور الحقيقي للأمم المتحدة التي تغض الطرف عن جرائم العدوان في اليمن متى ما شاءت وتركز عليها وتتحدث عنها متى ما اقتضت الحاجة لذلك إما في إطار ابتزاز المملكة والضغط عليها لتمرير جملة من الصفقات للدول المهيمنة على القرار الدولي أو أن هذا التعاطي يأتي في سياق التمهيد لسياسة اممية تجاه السعودية بعد ما انتهت صلاحيتها بالتزامن مع فشلها العسكري الذريع في اليمن.

وكانت لجنة من الأمم المتحدة قد طالبت بفتح تحقيق بشأن انتهاك تحالف العدوان لحقوق الإنسان في اليمن بعد ان اتهمت هذا التحالف باستهداف المدنيين على “نطاق واسع ومنظم” خلال غاراته الجوية التي يشنها على البلد وتجويعه للمدنيين عبر الحصار. وفي تقرير سابق لها أكدت الأمم المتحدة أن “ما يربو على 5 آلاف و800 شخص قتلوا كما أن أكثر من 80 في المئة من السكان بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء وغيرها من المساعدات.