- كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن إلغائه زيارة كان بصدد القيام بها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ورفضه لضغوطات غربية لاعتزال الحياة السياسية والإقامة المؤقتة في منفى اختياري .

الثلاثاء, 06-مارس-2012
صعدة برس-متابعات -
الخليج الإماراتية:صالح يرفض ضغوطات غربية باعتزال الحياة السياسية



كشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن إلغائه زيارة كان بصدد القيام بها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ورفضه لضغوطات غربية لاعتزال الحياة السياسية والإقامة المؤقتة في منفى اختياري .

وأكدت المصادر في تصريحات ل “الخليج” أن صالح ألغى زيارة كان على وشك القيام بها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تلبية لدعوة شخصية من رئيس الوزراء الإثيوبي لاعتبارات وصفتها ب “الصحية” . وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السابق جدد رفضه لضغوطات غربية باعتزال الحياة السياسية ومغادرة اليمن مؤقتاً للإقامة في منفى اختياري، ونوهت بأن صالح أكد إصراره على مواصلة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام، كما اعتبر تصعيد المعارضة لمواقفها الرافضة لبقائه على رأس الحزب بأنها تندرج ضمن “حملة تستهدفه شخصياً وترتكز على أحقاد وضغائن شخصية” .

ونفت المصادر أن يكون صالح قد تقدم بطلب لحكومة خليجية للسماح له بالإقامة فيها لمدة عامين، مؤكدة أنه سيقيم في منزله بصنعاء وسيمارس نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام لسنوات مقبلة . وكانت مصادر يمنية مطلعة قد توقعت أن يغادر صالح إلى الخارج تزامناً مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني، لإتاحة الفرصة أمام القوى السياسية لخوض حوارات من دون قلاقل سياسية وأمنية .



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:05 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3020.htm