- أبدى حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين المتحالف مع تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بكيان "أنصار الشريعة"المستحدث منذ العام الماضي، استعداده لإطلاق الجنود المختطفين لدى مقاتليه بمحافظة أبين وعددهم (73) جنديا في حال تم الإفراج عن معتقلين لهم من سجون الأمن القومي والسياسي، مهددا بتصفيتهم في حالة أي عملية عسكرية علي مقاتليه في أبين أو عدم الإفراج عن سجنائهم.

الأربعاء, 07-مارس-2012
صعدة برس -
تحالف إخوان القاعدة يهدد بإعدام جنود مختطفين لديه بأبين
أبدى حزب الإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين المتحالف مع تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب بكيان "أنصار الشريعة"المستحدث منذ العام الماضي، استعداده لإطلاق الجنود المختطفين لدى مقاتليه بمحافظة أبين وعددهم (73) جنديا في حال تم الإفراج عن معتقلين لهم من سجون الأمن القومي والسياسي، مهددا بتصفيتهم في حالة أي عملية عسكرية علي مقاتليه في أبين أو عدم الإفراج عن سجنائهم.

وكانت هجمات نفذها مئات من مقاتلي تحالف إخوان القاعدة "أنصار الشريعة" على مواقع عسكرية بمنطقتي دوفس والكود بمحافظة أبين جنوبي اليمن الأحد الماضي وخلفت نحو 185 شهيدا في صفوف العسكريين، مع أنباء عن أسرهم عدد تضاربت المعلومات حولهم.

وقال موقع "عدن اونلاين" الذي تديره الدائرة الإعلامية بحزب الإصلاح في مدينة عدن بوقت مبكر اليوم الاربعاء " إن أنصار الشريعة يطالبون بفك أسراهم من سجون الأمن القومي والسياسي مقابل إنقاذ حياة 73جنديا مأسورا لديهم في أبين ، وفي حال عدم تلبية مطلبهم ، فإن حياة الجنود ستكون في خطر".

ودعا حزب الاصلاح باسم " أنصار الشريعة"- الذي نفذ عمليات ارهابية طالت قوات الجيش والامن منذ 21 فبراير الماضي - أهالي الجنود للضغط على حكومة الوفاق للاستجابة لهذا المطلب العادل ،محملين السفير الأمريكي والرئيس عبدربه منصور هادي المسئولية عن مصير الجنود بعد تهديدات قال أنهم تلقوها بالقصف على أبين منذ أسبوع.

وتحالف"أنصار الشريعة" -انشئي خلال العام الماضي بين فرع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والجناح العسكري الجهادي لحزب الإصلاح "الاخوان"،والمستنسخ لتجربة تحالف طالبان بأفغانستان للسيطرة على الحكم - واعتمد قبل أسابيع خطة لضرب وحدات الجيش اليمني المشاركة في العمليات الحربية ضده في المحافظات، وفي مقدمها قوات الحرس الجمهوري في مسعى لتفكيكه بعد فشل مرحلة حرب الاستنزاف خلال العام الماضي.

وقاد الاصلاح الذي يتولى حاليا الملف الامني باليمن بموجب التسوية الخليجية ، حملة مضلله منذ ما قبل ايام من انتخابات الرئاسة مع تظاهرة تعبوية جهادية بمزاعم تدخل أمريكي في هيكلة الجيش والامن بعد تصريحات بإشراف الدول الراعية للتسوية على الهيكلة وفق أسس وطنية ومهنية وهو ما تخشاة قوى التطرف من اخوان القاعدة الماضية نحو تأسيس جيش نظامي طالباني..

وشملت تلك الحملة بشوارع المدن اليمنية -كتهيئة لمرحلة الهجمات الجهادية الواسعة-إحراق العلم الأمريكي وتماثيل لسفيرها بوصفه "بريمر" ومطالبات بطرده، والتحريض لضرب قوات الجيش النظامية -التي رفضت التمرد وواجهة مؤامرة انقلابية عاصفة بالبلاد لاكثر من عام - بمزاعم أنها عائلية وتقتل الشعب، وعززها بتظاهرات استذكر فيها حزب الإصلاح وأنصاره قضية حرق القران في افغانستان للتعبة الجهادية ضد الولايات المتحدة وقوات الجيش الموصوفة من قبلهم بـ"العميلة" لخلق تعاطف مع مرحلة اطلق لها العنان عبر تحالفه العسكري مع القاعدة بسمى "انصار الشريعة".
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 07:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3034.htm