- يواجه اللواء المنشق عن الجيش اليمني علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع ضغوطا كبيرة من قبل السفيرين الأميركي والسعودي في صنعاء، وممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر والرئيس عبد ربه منصور هادي لإنهاء انشقاقه عن الجيش، خصوصا بعدما تم رحيل علي عبدالله صالح من الرئاسة ومن موقع القائد الأعلى للجيش، كون الأحمر وعد بالرحيل حينما يرحل علي صالح، بينما هناك محاولات من المشترك لثني هادي بهيكلة الجيش قبل أي حوار وطني.

الثلاثاء, 13-مارس-2012
صعدة برس-متابعات -
اللواء الأحمر يواجه ضغوطاً لإنهاء انشقاقه وتوجّه لإقالة ضباط رفيعي المستوى لتجاوزهم السن القانونية


يواجه اللواء المنشق عن الجيش اليمني علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع ضغوطا كبيرة من قبل السفيرين الأميركي والسعودي في صنعاء، وممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر والرئيس عبد ربه منصور هادي لإنهاء انشقاقه عن الجيش، خصوصا بعدما تم رحيل علي عبدالله صالح من الرئاسة ومن موقع القائد الأعلى للجيش، كون الأحمر وعد بالرحيل حينما يرحل علي صالح، بينما هناك محاولات من المشترك لثني هادي بهيكلة الجيش قبل أي حوار وطني.
وذكرت مصادر متطابقة لـ «الراي الكويتية » انه «وفقا للمعطيات الجديدة على الأرض التي رفضها السفير الأميركي في صنعاء جملة وتفصيلا كون الجيش لا يحق له الخروج عن قادتهم، فانه يتوجب إقالة كل من انشقوا عن الجيش الرسمي لكبر سنهم، وليس بسبب انشقاقهم، مثل علي محسن الأحمر (قائد المنطقة الشمالية والغربية) ومحمد علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشرقية (حضرموت) وحميد القشيبي (قائد اللواء 310 مدرع في عمران) مقابل نقل قائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة ومحمد علي صالح الأحمر قائد الجوية والأخ غير الشقيق لعلي صالح».



ووفقا للمصدر، «فان الشباب المنخرطين في المؤسسة العسكرية من أقارب علي صالح قد يتم نقلهم الى وحدات أخرى، وهو الحال مع أقارب المنشقين والمعارضين، وأما علي محسن الأحمر والقشيبي ومحمد علي محسن ومحمد الأحمر، كلهم أصبحوا كبارا في السن ولابد ان يتخلوا عن القيادات كما فعل صديقهم وقائدهم السابق ومن ترعرعوا واستفادوا من حكمه (علي عبدالله صالح).
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3126.htm