صعدة برس-متابعات -
أكثر من 100 ألف مجند على ذمة الحرس الجمهوري..!

كشف مقربون من قيادات الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق أن معسكرات الحرس الأوفر حظاً في أوساط الجيش اليمني من حيث العناية الصحية، وتوفير الغذاء الجيد، والأفضل غذاء والأكفأ مهارةً، والأوفر حظاً ونصيباً من التقنيات والعتاد العسكري الحديث، يعانون اليوم ضيقاً وتبرماً غير مسبوقين جراء التجنيد الغير مسبوق لعشرات الالآف من الشباب فُرضوا على قوام المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري بحيث تجاوزت أعداد المجندين أعداد الأفراد الأساسيين في بعض المعسكرات.
وذكر البعض أن عدد المجندين تجاوز ضعف العدد في بعض المعسكرات، وبعضهم ذكر أن المجندين الجدد في بعض المعسكرات يصل إلى ثلاثة أضعاف الأفراد الأساسيين، ترتب على هذا الحشد أزمات في التغذية واختناقات في مرافق الخدمات, واحتكاكات بين الأساسيين والمستجدين، يعزوها البعض لمزايا خاصة حصل عليها المستجدون، إذ يستلم الفرد منهم ألفين ريال يومياً مصروف جيب و(قات ميري)، وفي آخر كل شهر يستلم كل فرد منهم أربعين ألف ريال, مع أنهم بلباس مدني أشبه بمليشيا مسلحة وليس مجندين رسمياً في سجلات وزارة الدفاع.
أحد ضباط الحرس المخضرمين قدّر المجندين الجدد بين مائة ألف إلى مائة وعشرين ألف فرد، وبعضهم قدّر عدد المجندين بأكثر من هذا الرقم بكثير!!
وعند سؤال البعض عن أسباب التجنيد وعن المهام المحتملة لهذه المليشيات؟ يقولون انهم يتوقعون الزج بهذه المليشيات (المحدودة التدريب والمقتصر تدريبها على الأسلحة الفردية) في حروب شوارع محتملة واحتلال مؤسسات وقطع الطرقات أو تأمينها.
وعن مصادر الأموال التي تغطي مثل هذه النفقات ذكر أحد العارفين ببواطن الأمور بأن مثل هذه النفقات من عائدات النفط السرية التي تتجاوز - بحسب محدثي- عائدات النفط المعلن عنها بشكل رسمي.
وأضاف أن أركان نظام صالح مايزالون ممسكين بمفاصل الشركات النفطية العاملة، وبالمؤسسات والمصالح المعنية بالمتابعة والمنضوية تحت مسؤولية وزارة النفط المحسوبة من حصة المؤتمر في حكومة الوفاق..