- هادي وحكومته تتراجع ضمنيا عن موقفها الرافض لخطة السلام التي تبنتها الامم المتحدة -تفاصيل..

الأحد, 13-نوفمبر-2016
صعدة برس -متابعات -
أبدت حكومة عبدربه منصور هادي التي تقيم في العاصمة السعودية الرياض، تراجعا ضمنيا عن موقفها الرافض لخطة السلام التي تبنتها الامم المتحدة ، باستثناء موقفها مما تضمنته الخطة والمتعلق بتسليم صلاحيات الرئيس الى نائب توافقي.
ورغم أن هادي جدد رفضه للخطة الاممية خلال كلمة القاها امس السبت في البرلمان الجيبوتي، إلا ان رئيس حكومته احمد عبيد بن دغر، دعا اليوم الاحد الحوثيين إلى تنفيذ بنود الخطة الاممية، في إشارة على تراجع موقفها الرافض للخطة.
ونقل موقع حكومة هادي الرسمي عن بن دغر قوله “أن على الحوثيين أن يعلموا أن الوقت قد حان للجنوح نحو السلام الذي يصعب تحقيقه قبل الانسحاب من العاصمة وتعز والحديدة والمدن والمناطق الأخرى التي سيطروا عليها بقوة السلاح، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط لطرف ثالث يمكن الوثوق به”.
وتعد المرة الأولى التي تدعو فيها حكومة هادي خصومها للقبول ببنود الخطة الاممية بعد أن كانت تبدي رفضها القاطع للخطة التي قالت انها “مفخخة” وتؤسس لحرب اخرى.
وفي تأكيد على تراجع موقف حكومة هادي الذي انعكس في كلام بن دغر بقوله ” أن مصلحة البلاد تتطلب التضحية والتنازلات عند مستوى المرجعيات الوطنية فقط”.
وكشف بن دغر عن الصورة الكاملة لموقف الموالين للتحالف من الخطة الاممية التي يبدو ان يتضمن تعديلا على الخطة الاممية تضمن بقاء هادي.
وفي هذا السياق قال بن دغر ” ان على الحوثيين أن يعيدوا السلطة لمن فوضهم إياها الشعب اليمني وتحديداً إلى عبد ربه منصور هادي الرئيس المنتخب، وأن يعجلوا بالقبول بالذهاب الفوري إلى ترتيبات سياسية مرحلية انتقالية يترأسها عبد ربه منصور هادي وتشارك فيها كافة القوى السياسية،هم جزءاً منها، وتحت إشراف دولي”.
ويتوافق موقف هادي وحكومته الجديد من خطة السلام مع ما تسعى إليه السعودية التي تريد ان تحتفظ بقرار الحرب في المستقبل، حيث حذر كتاب سعوديون من أن أي شرعية توافقية جديدة في اليمن تحظى باعتراف دولي سيعني انه لن يكون هناك “عاصفة حزم” أخرى.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 07:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-31621.htm