- طالب القيادي في اللقاء المشترك الشيخ عبد الله صعتر بالكشف عن منفذي الهجوم على جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، والذي استهدف الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وعدداً من أركان الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة، وأسفر عن مصرع وجرح العشرات من أبرزهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني .

الأحد, 18-مارس-2012
صعدة برس-متابعات -

صعتر: صالح يتخذ من حادثة الرئاسة فزاعة للإبقاء على الوضع الراهن



طالب القيادي في اللقاء المشترك عبد الله صعتر بالكشف عن منفذي الهجوم على جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، والذي استهدف الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وعدداً من أركان الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة، وأسفر عن مصرع وجرح العشرات من أبرزهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني .


وأوضح صعتر في خطبة الجمعة ألقاها أمس في جامع مكة في العاصمة صنعاء، إن المطلوب هو الكشف عن المتهمين في تفجير جامع دار الرئاسة، حتى لا يظل الرئيس السابق وأعوانه يتخذون الحادث “فزاعة” للإبقاء على الوضع على حاله، وعدم تطبيع الأوضاع في البلاد .



وأشار صعتر إلى أن اليمنيين يريدون رؤية المتهمين في الهجوم على دار الرئاسة خلف القضبان، وسماع اعترافاتهم على الملأ، حتى يتأكدوا من هم الذين يقفون خلف الهجوم، في إشارة إلى اتهامات ببعض المقربين من صالح بتنفيذ الهجوم في إطار صراع داخلي .



وهاجم صعتر الوضع القائم في البلاد وعدم التحرك باتجاه إزاحة أبناء الرئيس السابق وأبناء أخيه، قائلاً إن بعض الأطراف لا يزال يصر على توريث السلطة والمناصب العسكرية، متسائلاً عن الحكمة من بقاء حكم العائلة في الوحدات العسكرية حتى اليوم.



إلى ذلك تصاعدت الضغوط الشعبية المطالبة ببدء عملية إعادة هيكلة الجيش والأمن، وإقالة أقارب الرئيس المخلوع من رأس هذه المؤسسة قبل انعقاد الحوار الوطني.



وأعلن الثوار في الساحات عن تدشين مرحلة جديدة من التصعيد الثوري بدءاً من يوم غد الأحد تزامناً مع الذكرى الأولى لمجزرة جمعة الكرامة التي راح ضحيتها نحو 60 شهيدا ومئات الجرحى، والتي ثبت تورط الرئيس المخلوع وأقاربه بالوقوف ورائها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 12:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3219.htm