- من المقرر أن ينهي مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فليتمان غداً زيارة الى اليمن استمرت أربعة أيام، سعى خلالها الى ايجاد مخرج للازمة التي نشبت بين معارضي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومؤيديه بشأن اعادة توحيد قوات الجيش التي يسيطر عليها اقاربه.

الثلاثاء, 27-مارس-2012
صعدة برس-متابعات -



من المقرر أن ينهي مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فليتمان غداً زيارة الى اليمن استمرت أربعة أيام، سعى خلالها الى ايجاد مخرج للازمة التي نشبت بين معارضي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومؤيديه بشأن اعادة توحيد قوات الجيش التي يسيطر عليها اقاربه.

وقالت مصادر سياسية لـ «البيان» إن «فليتمان عمل خلال اللقاءات التي أجراها مع الاطراف السياسية على طمأنة خصوم الرئيس السابق بأن بلاده لا تؤيد فصيلا في الجيش على حساب فصيل آخر، وخصوصا ما ذكر عن مساندتها لبقاء نجل الرئيس السابق على رأس قيادة قوات الحرس الجمهوري وأبناء أخيه على رأس قوات الأمن المركزي وجهاز الامن القومي، وأنها تريد أن تعمل مع جيش يمني تحت إمرة الرئيس عبدربه منصور هادي لمواجهة الخطر المتزايد لتنظيم القاعدة».

والتقى فليتمان الذي التقى نشطاء في الحركة الشبابية التي أدت الى الاطاحة بنظام حكم الرئيس صالح، عمل خلال لقاءاته المتواصلة في صنعاء على تغيير الصورة التي كانت قد تشكلت خلال الشهور القليلة الماضية عن وجود تحالف بين واشنطن وعائلة الرئيس السابق، وهي التي تسببت في تنامي حدة النقد للموقف الاميركي الذي كان ينظر اليه طول العام الماضي على أنه مساند للثورة الشبابية».

ووفق المصادر فإن الادارة الاميركية تدعم بقوة رئيس هيئة الأركان اللواء احمد علي الاشول لرئاسة اللجنة التي ستكلف بإعادة هيكلة ودمج قوات الجيش اليمني وبما يؤدي الى إنهاء حالة الانقسام والتفرغ للحرب مع تنظيم القاعدة، حيث تعتقد واشنطن أن استمرار الانقسام وحالة العداء المتفاقمة بين القوات التي أيدت المحتجين بقيادة اللواء علي محسن الاحمر وأقارب الرئيس السابق حالت دون مشاركة هذه القوات في الحرب على تنظيم القاعدة في الجنوب وساعدت على اتساع سيطرة التنظيم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3366.htm