الجمعة, 30-مارس-2012
 - اتهم المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الخميس، حزب الإصلاح الإسلامي، الغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بتوفير غطاء إعلامي لما وصفها بـ”تحضيرات” لعمليات إرهابية لتنظيم القاعدة تستهدف قواعد عسكرية شمال صنعاء.وحزب “الإصلاح”، هو أبرز مكونات ائتلاف “اللقاء المشترك”، الذي يقود مع “المؤتمر”، المرحلة الانتقالية التي صعدة برس-متابعات -
اليمن:تحذيرات من هجمات في شمال صنعاء ومدينة عدن



اتهم المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الخميس، حزب الإصلاح الإسلامي، الغطاء السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، بتوفير غطاء إعلامي لما وصفها بـ”تحضيرات” لعمليات إرهابية لتنظيم القاعدة تستهدف قواعد عسكرية شمال صنعاء.وحزب “الإصلاح”، هو أبرز مكونات ائتلاف “اللقاء المشترك”، الذي يقود مع “المؤتمر”، المرحلة الانتقالية التي ينظمها، منذ أواخر نوفمبر، اتفاق “المبادرة الخليجية” لحل الأزمة اليمنية.

وذكر حزب “المؤتمر”، عبر موقعه الإلكتروني، إن القوات العسكرية المرابطة في منطقة “أرحب”، شمال العاصمة صنعاء، عززت إجراءاتها الاحترازية “تحسبا لهجمات انتحارية” يعتزم تنظيم القاعدة تنفيذها “انتقاما” لمقتل القيادي البارز في التنظيم، محمد الحنق، مطلع الشهر الجاري، والذي ينتمي إلى منطقة “أرحب”، الخاضعة عسكريا لسيطرة القوات التابعة لنجل الرئيس السابق، العميد الركن أحمد علي صالح.وأشار بيان “المؤتمر” إلى أن “القاعدة” يعد لهجمات انتحارية بسيارات مفخخة تستهدف “مواقع عسكرية” و”قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات قبلية متعاونة مع السلطات” في “أرحب”، التي تشهد منذ عشرة شهور قتالا متقطعا بين القوات الحكومية ومسلحين من حزب “الإصلاح”.

وعلى صعيد متصل، حذر مسؤول أمني يمني من الخطورة التي يشكلها تنظيم القاعدة على مدينة عدن الساحلية، كبرى مدن جنوب البلاد.وقال مدير أمن محافظة عدن، العقيد صادق حيد، لـ”الاتحاد” إن عدن. “مدينة مكشوفة ومفتوحة”، مؤكدا أهمية تقديم الحكومة المركزية في صنعاء “الدعم الضروري” للأجهزة الأمنية في عدن، للتصدي لتنظيم القاعدة، الذي استغل موجة الاضطرابات في اليمن، المتواصلة منذ أكثر من عام، في بسط نفوذه على مناطق جديدة في جنوب ووسط البلاد.

ورفض المسؤول الأمني، المُعين حديثا في منصبه، الإفصاح عما إذا كان تنظيم القاعدة يقف وراء عملية خطف نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، أمس الأول.وقال إن الأجهزة الأمنية “لا تزال تجري تحرياتها” بشأن مكان نائب القنصل السعودي، الذي خطفه مسلحون مجهولون، صباح الأربعاء، أثناء مغادرته منزله في مديرية المنصورة، وسط مدينة عدن.وأكد العقيد حيد أن الدبلوماسي السعودي لا يزال في عدن “في مكان قريب”، مقللا من شأن مخاوف تعرضه لأذى من قبل خاطفيه، قائلا “تحرير نائب القنصل السعودي مسألة وقت فحسب”.وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت، في بيان ليل الأربعاء، أن كافة الأجهزة الأمنية في عدن “وضعت في حالة استنفار للمشاركة في عملية التحري والبحث عن الدبلوماسي السعودي في مختلف مديريات عدن المجاورة”.تجدر الإشارة إلى أن مدينة عدن شهدت، مؤخرا، انتشارا ملحوظا لمسلحين، يعتقد بأنهم ينتمون إلى جماعة “أنصار الشريعة” المتشددة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تخوض معارك عنيفة ضد القوات الحكومية في محافظة أبين، المجاورة لعدن.

المصدر: صحيفة " الاتحاد " الإماراتية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 01:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-3428.htm