صعدة برس -
حذرت منظمة الصحة العالمية من استمرار إغلاق المنافذ اليمنية والذي أدى إلى تدهور الوضع الإنساني الصعب في ظل توقعات بنفاد إمدادات الوقود بنهاية الشهر الحالي.

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب في مؤتمر صحافي في جنيف أنه لليوم الخامس توالياً تم تقويض عمليات المنظمة نتيجة إغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن.

وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الإنسانية تحتاج إلى الوصول الإنساني الفوري إلى اليمن، الذي يواجه شعبه أكبر تفشٍ للكوليرا، وتهدد المجاعة 7 ملايين شخص من بينهم مليونا طفل يعانون سوء التغذية الحاد.

وذكرت أن المنظمة أنها مُنعت الأربعاء من توصيل 250 طناً مترياً من الإمدادات الطبية عبر البحر، موضحة أن سفينة الشحن التي تحمل معدات جراحية وأجهزة تخدير ومواد تنقية المياه وغيرها من الإمدادات الأساسية لم تتمكن من مغادرة جيبوتي، كما كان مقرراً بسبب إغلاق ميناء الحديدة.