صعدة برس -متابعات -
أكد طارق الشامي في مداخلة تلفزيونية بقناة الميادين، أن المؤتمر الشعبي لن يكون إلى جانب “العدوان” على الشعب اليمني و يرفض انتهاك سيادة اليمن.

و لفت الشامي، إلى أن المؤتمر الشعبي العام تنظيم سياسي وطني لن يكون بأيّ حال من الأحوال إلى جانب العدوان على الشعب اليمني. مشيراً إلى أن المؤتمر نشأ في “تربة هذا الوطن وسيقف مع الوطن”.

و شدد الشامي على أنّ “المؤتمر يقف دائماً مع الشعب”. منوها إلى أنه أينما كانت مصلحة الشعب ستجد المؤتمر الشعبي العام ويرفض العدوان وكذلك يرفض الحصار.

و حول ملء الشواغر في المناصب القيادية للمؤتمر الشعبي بعد حادثة مقتل رئيسه علي عبد الله صالح مؤخراً قال الشامي: النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واضح لا لبس فيه وسيكون هناك اجتماع للجنة العامة لسد الفراغات التي شغرت خلال شهر ديسمبر/كانون أول 2017 وتكليف لرئيس المؤتمر وأمين عام له.

وقال الشامي إنّ قيادة المؤتمر ستلتزم بالنظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي والصف الوطني المواجِه للعدوان. موضحاً أنّ هذا هو المؤتمر الشعبي العام وأنّ “ما سواه ارتزاقٌ وليس له علاقة بالمؤتمر والثوابت الوطنية”.

و أمل الشامي مِن مؤسسات الدولة و أجهزتها و”شركائه” في مواجهة العدوان العمل على “طيّ صفحة الماضي” وإيجاد “قاعدة صلبة” لالتئام الجميع في وجه العدوان.

واضاف الشامي نتمنى التسريع في إجراءات الإفراج عن المحتجزين والمعتقلين خارج إطار الدستور وأن يتم تطبيع الحياة العامة وأن يعود الجميع للعمل صفّاً واحداً في وجه العدوان.

و أكد أنّ المؤتمر في كل الأحوال لن يخضع لأي ضغوطات سواء كانت داخلية أو خارجية.
نقلا عن يمنات