صعدة برس -متابعات -
قالت مصادر صحفية إن ترتيبات عديدة ستتم في تعز، و ستكون بمثابة إعلان ميلاد توجه سياسي و إداري جديد، مختلف تماماً عن سابقه الذي غلب عليه الطابع القطري.

و حسب موقع "العربي" سيكون “الإصلاح” أمام مرحلة صعبة في مواكبة أو مواجهة هذا التغيير و التحول من الطابع القطري إلى الإماراتي.

و أكد أن تعز و بكل ملفاتها سلمت للمستشار، رشاد العليمي، الذي أصبح حالياً مسؤولاً عن ملف تعز برمته، بديلاً لـ”علي محسن الأحمر”.

و بحسب تقرير للموقع فإن هناك توجه لتغيير جذري لقضايا تعز، و ما إغلاق الجزيرة إلا رسالة لا أكثر.

و يذهب البعض إلى أن التجمع اليمني للإصلاح بدأ بتقديم تنازلات كان يرى أنها ثوابت لا تقبل التجزئة، ناهيك عن التنازل عنها.

و يفسر مراقبون هذا الأمر بأن الإمارات نجحت في حصر الإصلاح في زاوية حرجة. مشيرين إلى أنه بين هذا و ذاك يرى البعض أن الإصلاح لن يكون شريكاً للإمارات. مؤكدين أن هذه التنازلات من قبله ليست سوى “مجرد ذر للرماد على عيون الخليج”.