- رويترز.. ميناء عدن يؤجل قمة سعودية لتشكيل حكومة يمنية جديدة..

الثلاثاء, 20-أغسطس-2019
صعدة برس - وكالات -
تسبب رفض الانفصالين في جنوب اليمن التخلي عن السيطرة على ميناء عدن في إرجاء قمة دعت لها السعودية؛ لبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية بحيث تضم انفصاليين، وإنهاء الوضع المتوتر بالعاصمة المؤقتة.

جاء ذلك حسبما نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر يمنية في تقرير نشرته على موقعها امس الإثنين.

وفي العاشر من الشهر الجاري سيطرت قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الانتقالي (الانفصاليون) والمدعومة إماراتيا، على معظم مفاصل الدولة في عدن، التي تمثل المقر المؤقت لحكومة الرئيس "عبدربه منصور هادي"، بعد معارك ضارية سقط فيها أكثر من 40 قتيلًا، بينهم مدنيون، و260 جريحًا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول يمني -طلب عدم نشر اسمه- قوله: "طُرح اقتراح تشكيل حكومة جديدة والتحالف يؤيده لكن ضم المجلس الانتقالي الجنوبي مرتبط بانسحابه الكامل أولا".

وقال المسؤول إن "هادي"، الذي لا يتمتع بقاعدة سلطة شخصية والذي فقد الحظوة لدى الإمارات عضو التحالف منذ فترة طويلة، قد يتم تحييده إذا ما تم اختيار نائب جديد له.

وقالت الوكالة إن التحالف امتنع عن التعليق على الأمور غير العسكرية، ولم يرد رد من وزارتي الخارجية أو المكاتب الإعلامية الحكومية في السعودية والإمارات.

وأضافت المصادر، وفقا لـ"رويترز"، أن القوات الجنوبية التي تدعمها الإمارات ترفض حتى الآن الانسحاب من المعسكرات في الوقت الذي انسحبت فيه من المؤسسات الأخرى التابعة للدولة، إذ إنها تعتقد أن ذلك سيضعف موقفها.

وقالت حكومة "هادي" إنها لن تشارك في المحادثات إلى أن ينتهي "الانقلاب".

وفى المقابل قال المجلس الانتقالي الجنوبي إن قواته ستحتفظ بالسيطرة في عدن لحين إبعاد حزب الإصلاح الإسلامي، الذي يمثل عنصرا رئيسيا في حكومة "هادي"، والشماليين عن مواقع السلطة في الجنوب.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-40547.htm