صعدة برس -
انتهت يوم الثلاثاء في اليمن فصول ضجيج التعيينات والرفض والتحفظ على قرارات رئيس الجمهورية التي طالت في دفعتها الأولى عدد من القيادات العسكرية الهامة في اطار عملية تدوير وظيفي داخل المؤسسة العسكرية .

وفي ذلك أجريت في قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي إجراءات الاستلام والتسليم بين القائد السابق مساعد وزير الدفاع لشؤون التصنيع الحربي اللواء الركن طيار محمد صالح الأحمر والقائد الجديد اللواء الركن طيار راشد علي الجند.

جرت عملية الاستلام والتسليم بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور جمال بن عمر وأعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء الركن علي سعيد عبيد، واللواء فضل القوسي والعميد الركن عبدالرقيب ثابت واللجنة المكلفة من وزارة الدفاع بالإشراف على الاستلام والتسليم برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الفنية اللواء الركن محمد المقدشي.

وخلال اللقاء عبر بن عمر عن سعادته بالخطوات الناجحة في العملية الانتقالية السلسة والسليمة للتسوية السياسية والتي تحقق منها الكثير بما يلبي تطلعات الشعب اليمني.

وطبقا لوكالة سبأ الرسمية فقد نوه بن عمر بالخطوة الإيجابية التي تحققت اليوم في تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدربه منصور هادي وانتقال وتسليم واستلام قيادة القوات الجوية بين القائد السلف والخلف.

فيما عبر القائدان السلف والخلف عن تقديرهما الكبير للقيادة السياسية والعسكرية واحترامهما لقرارها المجسد للمصلحة العليا للوطن والشعب، مؤكدان أنهما سيبذلان قصارى جهودهما في خدمة القوات المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية من أجل أمن واستقرار اليمن.

وأكد أعضاء لجنة الشؤون العسكرية أن ما تم اليوم في قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي يؤكد الالتزام القوي والإيجابي بتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية ويعبر عن المستوى الرفيع المعزز للروح الانضباطية العسكرية العالية.

وعبر أعضاء اللجنة العسكرية عن شكرهم للقائد السابق على التزامه بتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية وتمسكه بالروح الانضباطية العسكرية التي تجسدت اليوم في تسليم القيادة بروح معنوية عالي .. معبرين عن تمنياتهم للقائد الجديد التوفيق والنجاح في مهامه وبذل المزيد من الجهود لتطوير وتحديث القوات الجوية والدفاع الجوي لتضطلع بمهامها وواجباتها في حماية السيادة الوطنية.

وأوضحوا أن القرارات الجديدة في المؤسسة العسكرية كانت في إطار التدوير الوظيفي وليست في إقالة القادة كما رددت بعض وسائل الإعلام.