- حذر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن مقر له الحكومة البريطانية من تسليم الشيخ أبي قتادة الفلسطيني إلى الحكومة الأردنية ، بينما...

الثلاثاء, 01-مايو-2012
صعدة برس -
حذر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن مقر له الحكومة البريطانية من تسليم الشيخ أبي قتادة الفلسطيني إلى الحكومة الأردنية ، بينما أكد التنظيم مقتل احد ابرز قياداته محمد سعيد العمدة المكنى بـ (غريب التعزي) والذي كانت السلطات اليمنية أعلنت مصرعه الأسبوع الماضي ، وقالت انه رابع مسئول في قيادة التنظيم والمسئول المالي.

وقال التنظيم في بيان مقتضب–اطلعت عليه الوطن- إننا نحذر الحكومة البريطانية من تسليم الشيخ أبي قتادة الفلسطيني إلى الحكومة الأردنية ..وأننا نذكرهم ببيان القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد حول هذه الجريمة ".

وأضاف"إن إقدام الحكومة البريطانية على هذه الخطوة هو مغبة عليها وعلى رعاياها ومصالحها حول العالم".

وتعتقــل السلطــات البريطانية أبو قتادة وقد بدأت إجراءات جديدة لترحيله إلى الأردن حيث أدين غيابيا في 1998 لتورطه في هجمات إرهابية، مؤكدة أن هذا البلد قدم تطمينات بعدم إساءة معاملته.

وتحاول بريطانيا منذ عام 2005 ترحيل أبو قتادة الذي كان قاض إسباني وصفه بأنه من كبار مساعـــدي زعيم تنظيم القاعـدة الســابق أسامة بن لادن، ودافع عن قتل المرتدين عن الإسلام ومهاجمة أميركيين..إلا أن المحاكم قوضت جهودها، وفي يناير، أوقفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قرار ترحيله بسبب مخاوف من استخدام أدلة ضده يتم الحصول عليها من خلال تعذيبه في الأردن.

واعتقل أبو قتادة في بريطانيا معظم سنوات العقد الماضي لتهم تتعلق بالإرهاب، إلا أنه نجح في الحصول على كفالة وأفرج عنه بشروط مشددة في 13 فبراير قبل أن يعاد اعتقاله في 17 أبريل الفائت.

وفي بيان منفصل أكد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقتل احد ابرز قياداته محمد سعيد العمدة والذي كانت السلطات اليمنية أعلنت مصرعه الأسبوع الماضي ، وقالت السلطات انه رابع مسئول في قيادة تنظيم القاعدة بجزيرة العرب والمسئول المالي، حيث قتل مع مرافقيه في عملية استخباراتية أمنية دقيقة في منطقة تقع بين محافظتي مأرب والجوف شمال شرقي اليمن.

وقال بيان القاعدة "إننا نعزي أمتنا المسلمة في مقتل القائد المجاهد محمد سعيد العمدة المكنى بـ (غريب التعزي) ، والذي استشهد مع اثنين من المجاهدين إثر قصف أمريكي استهدفهم في منطقة الصمدة بمأرب".

واحتوى البيان على خلفيه عن "العمدة" الذي وصفه بـ"القائد"، مشيرا إلى مسيرته الطويلة من الجهاد ابتدأت في أفغانستان حتى كان من المقربين من الشيخ أسامة بن لادن ، فكان ضمن حراسته الخاصة، ثم شارك في عدد من العمليات حتى أصبح على قائمة المطلوبين لأجهزة الإستخبارات الأمريكية، ثم قبض عليه وسجن في سجون السعودية ثم نقل إلى اليمن ومكث في سجون صنعاء ثلاث سنوات حتى استطاع مع رفقاء له الهروب من سجن الأمن السياسي في صنعاء في الواقعة الشهيرة قبل أعوام عندما حفروا نفق وتمكنوا من الفرار.

وأضاف البيان "استمر القائد ابو غريب التعزي في جهاده بعد فراره من السجن ، وفي بذله حتى نال الشهادة مع إخوانه على يد الأمريكان".

وتابع "إننا إذ نعزي أمة الإسلام بفقد أحد فرسانها الثابتين وأحد أبطالها الميامين، فإننا في ذات الوقت نذكر الأمريكان أن جرائمهم لن تذهب سدى، وأن سجل الإنتقام طويل".
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 01:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4122.htm