صعدة برس -
بحث وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، اليوم الخميس، مع المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تيد شيبان، علاقات التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجال المياه والصرف الصحي .
واستعرض اللقاء الجهود التي تبذلها الوزارة لمواكبة احتياجات المواطنين من المشاريع والتدخلات المائية ودور المنظمة الداعم في توفير التمويلات اللازمة .
وفي اللقاء تطرق وزير المياه والبيئة إلى التعاون القائم بين الوزارة والمنظمات العاملة في مجال المياه وعلى وجه الخصوص منظمة اليونيسف التي تعد الشريك الفاعل لقطاع المياه والبيئة في اليمن .
واستعرض أبرز المشاريع التي نفذتها الوزارة خلال الفترة الماضية والمدعومة من قبل المنظمة.. لافتا إلى أنه يتم التركيز حاليا على تنفيذ المشاريع المستدامة في مجالي المياه والإصحاح البيئي خاصة بعد أن تمكنت الوزارة من تحقيق خطوات ناجحة في مرحلة الطوارئ .
ولفت إلى أن جهود اليونيسف الداعمة خلال الفترة الماضية كان لها دورا بارزا في تمكين الوزارة من تقديم خدماتها للمواطنين وأسهمت في الحد من الكثير من الأوبئة بما في ذلك الكوليرا.
وأكد وزير المياه والبيئة بأن الوزارة وقفت وبمسؤولية أمام واجباتها تجاه المواطنين في مختلف المحافظات وتجاوزت العراقيل والمعوقات الناجمة عن العدوان الذي سعى إلى حرمان المواطنين من الحصول على المياه من خلال استهدافه للبنى التحتية وآبار مياه الشرب .
واستعرض المهندس الوزير النتائج المحققة حتى اليوم في مجال مكافحة وباء الكوليرا والجهود التي تبذل في هذا الجانب بالشراكة مع اليونيسف لتحقيق الاستجابة الفاعلة ميدانيا .. مشيرا إلى أهمية توفير الدعم المطلوب للمشاريع المستدامة والتي من شأنها الانتقال بخدمات المياه والصرف الصحي إلى المستوى المطلوب.
من جانبه أشاد المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة ومستوى التعاون الفاعل مع المنظمة.
وأكد تيد شيبان أن المنظمة ستواصل دعمها لكافة البرامج الحالية التي تقدم خدماتها للمواطنين والحرص على تطوير التعاون والشراكة مع وزارة المياه والبيئة .
إلى ذلك أطلع المدير الإقليمي لليونيسف ، على سير العمل في غرفة عمليات طوارئ الوزارة واستمع إلى شرح من وزير المياه والبيئة بشأن المهام والمسؤوليات المناطة بها .
واستعرض الوزير الجهود التي تبذلها الغرفة في متابعة الوضع الوبائي على المستوى الوطني واتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بتحقيق الاستجابة والتدخلات اللازمة مجال للحد من الكوليرا.