-  أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قام بدور محوري في دعم المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي ساهمت في إخراج اليمن من أتون حرب أهلية، وصراعات قبلية لا يمكن التنبؤ بما كانت ستؤول إليه.

الأربعاء, 02-مايو-2012
صعدة برس -
أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قام بدور محوري في دعم المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي ساهمت في إخراج اليمن من أتون حرب أهلية، وصراعات قبلية لا يمكن التنبؤ بما كانت ستؤول إليه.

وأوضح المبعوث الأممي بن عمر في تصريحات لـ«عكاظ» أن النجاح الذي تحقق في الوصول إلى توافق جماعي على المبادرة الخليجية وتنفيذها لم يكن لولا دور خادم الحرمين ودعمه المتواصل لها بهدف إنهاء الخلافات والأزمات التي عاشها اليمنيون طيلة العام الماضي، مضيفا أن دعم مجلس التعاون الخليجي للمبادرة ساهم في إعطائها البعد الخليجي والذي سندته الأمم المتحدة، ورمت بثقلها لإ نجاحه من خلال قرار مجلس الأمن والذي يعد أحد النماذج للتعاون الدولي وحرصها على إيجاد حلول لأزمات المنطقة.

وزاد قائلا: إن دور المملكة وتحديدا الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان له تأثير سياسي كبير ساعد الأمم المتحدة على إيجاد حل سلمي للأزمة وعدم الارتهان للحلول التي تدخل اليمن في أتون الحرب الأهلية.

وأضاف أن القرار كان يمنيا حيث تحاور الفرقاء ، واتفقوا على الآلية التنفيذية المزمنة ودورنا فقط كان ميسرا ومشجعا وداعما لتلك القرارات اليمنية التي ساهمت في إنهاء الأزمة.

وندد المبعوث الأممي المتواجد في صنعاء حاليا باختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي، وعملية الابتزاز والأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في اليمن، وما يدور في أبين من أعمال عنف واقتتال، وأضاف قائلا : إن الأمم المتحدة تدين أعمال الاختطاف والعنف التي تحدث في محافظة أبين جنوب اليمن وما تبعتها من أعمال ابتزاز للمملكة وغيرها من البلدان التي لديها رعايا مختطفين لدى القاعدة، وتطالب بسرعة الإفراج عن الخالدي بدون قيد أو شرط.

وأرجع تأخر البدء في الحوار الوطني إلى الوضع الأمني في اليمن والذي قال إنه أثر بشكل كبير على الدور السياسي الذي تلعبه الدول الراعية للمبادرة الخليجية والأمم المتحدة، مطالبا بدعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب. وأوضح أن المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية انتهت بالانتخابات الرئاسية المبكرة، مبينا أن المرحلة الثانية ستكون أكثر صعوبة من السابقة كونها ستقوم بإنهاء جميع المظاهر المسلحة من المدن اليمنية بشكل نهائي والبدء في الحوار الوطني.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4158.htm