صعدة برس -
أثار طلب اللجنة العسكرية الأخير من المؤتمر الشعبي العام إخلاء مقر فرع المؤتمر بالدائرة (12) بأمانة العاصمة من المسلحين.. حفيظة العديد من السياسيين والمراقبين.

وأكدت أوساط سياسية ومحلية أنه من الغريب جداً أن يوجه الطلب للمؤتمر الشعبي العام ،فيما مقر الدائرة (12) محتل من قبل مليشيات الفرقة الاولى مدرع من قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولا يزال حتى اللحظة تحت سيطرة الفرقة.

وقالوا انه كان بالأحرى على اللجنة العسكرية ان توجه ذلك الطلب لقيادة الفرقة المنشقة لإخلاء مقر المؤتمر من المسلحين.

وأضافوا قائلين كنا نتمنى من اللجنة العسكرية أن تكون لديها معلومات دقيقة وان تؤدي مهامها المنوطة بها بصورة أفضل من ذلك التخبط والارتجال وان تعمل بقوة القانون والنظام لإزالة المتاريس والعناصر المسلحة التابعة للفرقة الأولى مدرع وعصابة أولاد الأحمر من مئات المباني والمنازل وان تقوم بالاعلان عن تلك الاعتداءات والخروقات.