- قال عدد من السياسيين والإعلاميين انه بات من الغريب ان تدأب قوى المشترك وشركائها وراء محاولات التأجيج والتأزيم السياسي دون ترويه او مراعاة لمصالح الوطن ومصالح الشعب اليمني العظيم.

السبت, 05-مايو-2012
صعدة برس -
قال عدد من السياسيين والإعلاميين انه بات من الغريب ان تدأب قوى المشترك وشركائها وراء محاولات التأجيج والتأزيم السياسي دون ترويه او مراعاة لمصالح الوطن ومصالح الشعب اليمني العظيم.

وأشاروا انه من الغريب ايضاً ان تعمل تلك القوى على قوقعة نفسها داخل دائرة مغلقة وتجعل من ابواقها الاعلامية فوهات مدافع موجهة لعدد من الشخصيات والرموز وكيل اتهاماتها عليهم ومحاولة تقزيم ادوارهم الوطنية.

وأضافوا ان الاستمرار والإصرار على اطلاق الشائعات والتي تكون في الاغلب مسيئة جدا على قيادات عسكرية نظامية هو عمل عدائي للوطن وشعبه ومؤسسته العسكرية قبل ان يكون عداء لأشخاص بحد ذاتهم.

وأوضحوا ان الحملة الاعلامية الشرسة التي تبتنها عدد من وسائل الاعلام الاخوانية مؤخراً ضد العميد طارق محمد عبدالله صالح بشأن قرار تعيينه، ومحاولة تلك الوسائل خلق خلاف بين رئيس الجمهورية والعميد طارق قد فشلت وقتلت في المهد وظهر زيف تلك الادعاءات والشائعات التي تضمنتها حملة الاعلام الاخواني .

منوهين بأن الحفل الذي اقيم اليوم لتسليم اللواء الثالث لقائده الجديد عبدالرحمن الحليلي من قبل العميد طارق محمد عبدالله صالح كان صفعة شديدة في جبين الاعلام المتأزم وبالمقابل دفعة جديدة ومتقدمه للأسلوب الحضاري والعمل العسكري الذي اخرصت افواه وألسنة اعداء المؤسسة العسكرية الوطنية، وأكدت أن العميد طارق بعيد عن تلك التكهنات وأثبت للعالم انه جندياً مجنداً لخدمة الوطن اينما حل.

ودعا المراقبين والسياسيين وسائل الاعلام المختلفة الى ترك الجوانب والقضايا الشخصية ومحاولات التأزيم، والعمل على صناعة إعلام وطني حقيقي يقوم على اسس مهنية وأخلاقية عالية، بدلا من التقديح في امور مشخصنة هي في غناء تام عنها.

وأضافوا قائلين انه من العيب جداً ان يدعونا الوطن وأبناءه بدعوات الترجي والتودد لإزالة كربة وانتشاله من المحن، ومنا من يصر على تمترسه في جبهات اعلام المشترك لتحقيق مآرب وأهداف مؤامرتها الانقلابية على الشرعية الدستورية.

وأكدوا انه كان بالأحرى على تلك القوى السياسية ان تترك عدائيتها تجاه الوطن وأبناءه الشرفاء وتتجه نحو تناول قضايا هامة ومحورية كإبراز أهمية عقد الحوار الوطني وأهمية مشاركة كافة الفئات والشرائح اليمنية المختلفة وتسليط الضوء على أبرز النقاط والمحاور التي سيتناولها المؤتمر .. بدلا من تلك القوقعة المسيئة لمهنة الصحافة والإعلام بقدر ما تسيء لأشخاص معنيون

وطالب السياسيين والإعلاميين في ختام تصريحاتهم كافة شرائح المجتمع الى الاتجاه نحو البناء والتنمية الشاملة وكسر حاجز الخوف من المستقبل والتصدي لكافة الدعوات المتطرفة التي تصدر من اوكار ووسائل شعارها (الغاية تبرر الوسيلة).
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4206.htm