صعدة برس-متابعات -
بدأت السعودية اليوم الاثنين 6 ابريل تكديس المئات من المهاجرين الأفارقة في مخيم على الحدود اليمنية وسط مخاوف من استخدامها هؤلاء كسلاح جديد في حربها على اليمن الممتدة لنحو 6 سنوات.

ونشر ناشطون اسراب من اللاجئين الافارقة تحتجزهم السلطات السعودية بالعراء في وادي ضمد الفاصل بين الحدود اليمنية والسعودية ..

واثارت هذه الخطوة مخاوف العديد من الناشطين من احتمال تفشي وباء كورونا في اوساط هؤلاء واعادتهم إلى اليمن لاسيما وأن الحجز جاء وفقا للناشطين عقب حملة اعتقالات شنتها السلطات السعودية داخل مدنها لمهاجرين أفارقه بالتزامن مع تفشي الوباء ونقلهم إلى مخيم مفتوح في الوادي الذي يصل ويلتقي مع وادي الرقو بصعدة.

وتفرض السعودية حصار جوي وبحري وبري على اليمن منذ مارس من العام 2015، لكنها خلال السنوات الماضية شجعت عمليات تهريب كبيرة للافارقة الذين تستخدم بعضهم في مهام عسكرية كالتجنيد.

يذكر أن اليمن لم تسجل بعد اية حالات اصابة بكورونا لكن المخاوف تتصاعد مع محاولات التحالف نقل الوباء بشتي الوسائل واخرها تسير رحلات جوية إلى عدن وسيئون.