-  قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء إن هجوما يشتبه في أن طائرة أمريكية دون طيار نفذته في اليمن يوم الأحد وقتل فيه عضوان في تنظيم القاعدة كان جزءا من جهود أوسع لإحباط هجوم بقنبلة متطورة مزروعة في الملابس الداخلية.

الأربعاء, 09-مايو-2012
صعدة برس-متابعات -
قال رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء إن هجوما يشتبه في أن طائرة أمريكية دون طيار نفذته في اليمن يوم الأحد وقتل فيه عضوان في تنظيم القاعدة كان جزءا من جهود أوسع لإحباط هجوم بقنبلة متطورة مزروعة في الملابس الداخلية.

وقال النائب بيتر كينج لشبكة (سي.إن.إن) بعد يوم من ظهور أنباء عن اعتراض القنبلة التي قالت السلطات إنه كان من المزمع أن يصعد بها انتحاري إلى طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة أو بلد غربي آخر "أبلغني البيت الأبيض أنهما متصلان.. وأنهما جزء من عملية واحدة."

ولم يذكر كينج ولا مسؤولو الأمن الأمريكيون ما حدث للمهاجم الانتحاري المشتبه به أو ما إذا كان قد قتل في الهجوم بالطائرة الأمريكية دون طيار.

لكن كينج قال "الشخص الذي حصل على القنبلة بالفعل لم يعد يشكل تهديدا."

وقال جون برينان كبير مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب وهو مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لشبكة (إيه.بي.سي.) إن السلطات "واثقة من أنه لم يعد هناك أي تهديد لنا من العبوة الناسفة أو الشخص الذي كان يعتزم استخدامها."

وكانت إدارة أوباما أعلنت يوم الاثنين أن سلطات في منطقة الشرق الأوسط ضبطت خلال العشرة أيام الماضية قنبلة متطورة زرعت في ملابس داخلية وقالت إن ذلك يظهر أن تنظيم القاعدة مصر على إنتاج قنابل يصعب على أجهزة الأمن في المطارات رصدها.

وقبل ذلك بيوم قتل عضوان في تنظيم القاعدة في اليمن في هجوم صاروخي على سيارتهما رغم أن واشنطن واليمن لا يعترفان بشن هجمات بطائرات أمريكية دون طيار على متشددين في اليمن.

وقال مسؤولون أمريكيون إنه تم كشف المخطط في مراحله الأولى ولم يحدث أن كانت أي طائرة أمريكية معرضة للخطر.

وقال برينان الذي تحدث أيضا لشبكتي (إن.بي.سي.)و(سي.بي.سي.)إنه يجب أن يشعر الأمريكيون الذين يسافرون على الطائرات بأن أجهزة المخابرات تعمل على تأمينهم وإن المسؤولين "واثقون من أن النظام الأمني المكثف يوفر لنا الحماية التي نحتاجها."

وذكر مسؤولون أمريكيون أن تصميم القنبلة كان أكثر تطورا إلى حد ما من تصميم القنبلة التي استخدمت في محاولتي هجوم عام 2009.

وقال كينج لشبكة (سي.إن.إن.) إن القنبلة لم تكن تحتوي على أي مكونات معدنية.

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تتجاوز القنبلة الجديدة الأكثر تطورا إجراءات الأمن الحالية في المطارات قال برينان إن القنبلة "كانت تشكل تهديدا من حيث التصميم تمكنا من اكتشافه.

"نسعى الآن إلى ضمان اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع أي نوع آخر من العبوات الناسفة المتطورة التي تصمم على نحو مماثل من تجاوز إجراءات الأمن."
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 06:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4241.htm