صعدة برس -
تحدث شهود عيان عن اشتباكات حدثت صباح الثلاثاء بين قوات الشرطة العسكرية مع (عناصرارهابية) كانت تنوي مهاجمة السفارة الأمريكية بصنعاء.

وطبقا للشهود فأن دوريات تابعة للشرطة العسكرية اشتبكت مع عناصر ارهابية حاولت التسلل الى قرب السفارة الأمريكية بصنعاء لتنفيذ عمليات ارهابية كانت تستهدف السفارة الأمريكية.
واندلعت الاشتباكات عقب محاولة دورية تابعة للشرطة توقيفهم وجرى اطلاق نار كثيف بين الطرفين تمكنت من خلاله تلك العناصر الهروب في اتجاه منطقة الحصبة عبر زقاقات داخل الحارات .في الوقت الذي شوهدت عدد من الأطقم المسلحة التي تتبع (أبناء الأحمر) وهي تتحرك بالقرب من جولة (الحباري) من جهة الحصبة وهي تحمل عدد من المسلحين الملثمين.

ورجحت مصادر أمنية أن تكون تلك العناصر تسعى لتنفيذ عملية ضد السفير الأمريكي الذي أعتاد موكبه المرور من داخل أحياء منطقة (هبرة) خلال الأيام الأخيرة بعد انقطاع الخط الرئيسي (شيراتون) من قبل محتجين على مقتل عدد من الأشخاص على أيدي مجهولين.
وتأتي تلك الاحداث عقب يومين من عملية ارهابية نفذتها عناصر القاعدة في محافظة ابين جنوب اليمن وادت الى استشهاد اكثر من 27 جندي يمني وجرح العشرات.
وأشار المصدر الأمني أن تلك العناصر ربما كانت تسعى للثأر لمقتل القيادي في القاعدة (القصع)عبر عملية طائرة بلا طيار (أمريكية)والتي مثلت ضربة قوية للتنظيم .

من ناحية اخرى تسبب اندلاع اشتباكات مسلحة مباغتة وعنيفة بين قوات تابعة للشرطة العسكرية ومسلحين مجهولين يعتقد بأنهم من عناصر “تنظيم القاعدة”، في إثارة أجواء من الفزع والذعر في أوساط سكان الأحياء الكائنة بشارع مأرب، أحد الشوارع الرئيسية المكتظة بشمال العاصمة صنعاء .

وأكد شهود عيان من أصحاب المحلات الكائنة بشارع مأرب في تصريحات متفرقة ل “الخليج” أن تبادلاً مكثفاً للنيران اندلع بين مجاميع عسكرية تابعة لقوات الشرطة العسكرية وعدد من المسلحين الذين يعتقد بأنهم ينتمون لتنظيم القاعدة إثر محاولة قوات الشرطة اعتقال أحد هؤلاء، قبيل أن تتحول الأحياء الشعبية المتاخمة للبوابة الشرقية لمقر مصنع الغزل والنسيج والمتفرعة من شارع مأرب الرئيس إلى ساحة للاشتباكات المسلحة التي استمرت إلى نحو ساعة قبيل أن تهدأ حدة المواجهات المسلحة عقب اعتقال قوات الشرطة أحد المسلحين وفرار رفاقه الآخرين .

ودفع الاندلاع المفاجئ للاشتباكات المسلحة عدداً من المدارس الأساسية والثانوية إلى تعليق الدراسة وتسريح الطلاب والطالبات من شوارع فرعية تحسباً لوصول الأعيرة النارية المتبادلة إلى هذه المدارس أو امتدادها إلى مناطق مجاورة .