صعدة برس-متابعات - قالت مصادر مطلعة ان السعودية دعت قيادات السلطة المحلية والأمنية والعسكرية بأرخبيل سقطرى و قيادات الانتقالي العسكرية و المدنية في الارخبيل إلى الرياض.
وأوضحت المصادر أن قيادات الطرفين وصلوا إلى الرياض تباعا منتصف و نهاية الأسبوع الماضي.
وكشفت المصادر أن السعودية فصلت المحادثات عن الوضع في ارخبيل سقطرى عن المحادثات التي تجري بين مايسمى “الشرعية” حكومة هادي المتواجدين بفنادق الرياض و “الانتقالي” التابع للامارات لتشكيل حكومة جديدة و تنفيذ اتفاق الرياض.
و أوضحت المصادر أن دبلوماسيين سعوديين من وزارة الخارجية يشرف عليهم السفير السعودي لدى اليمن، بدأوا الخميس الماضي 9 يوليو/تموز 2020، بلقاء الطرفين في جلسة تعارف في احد الفنادق شمال العاصمة الرياض.
و رجحت المصادر أن تبدأ المحادثات بين الطرفين اليوم السبت، بشكل غير مباشر، حيث سينقل دبلوماسيين سعوديين وجهات نظر كل طرف للطرف الآخر. منوهة إلى أن لدى السعودية مقترح للحل في جزيرة سقطرى التي سيطرة عليها قوات الانتقالي نهاية يونيو/حزيران الماضي.
و رأت المصادر أن فصل السعودية المحادثات عن ارخبيل سقطرى عن المحادثات العامة لتنفيذ اتفاق الرياض، يأتي ضمن مخطط سعودي يهدف لفرض وصايتها على الجزيرة اليمنية الواقعة في مدخل المحيط الهندي، و ابعادها تماما عن الوضع القائم في البلاد، و ربط ادارة الجزيرة و الارخبيل بشكل عام بقيادة القوات السعودية في مدينة حديبو، عاصمة الارخبيل. |