- كثف الإخوان في منهج التصعيد الميداني الجديد بمظاهرات منذ أمس الأول رافعة تلك الشعارات مع جولة ساخنة من التحريض والنيل من عزيمة الجيش وقوات الحرس الجمهوري ومقاتليه الذين...

الجمعة, 18-مايو-2012
صعدة برس -
كثف الإخوان في منهج التصعيد الميداني الجديد بمظاهرات منذ أمس الأول رافعة تلك الشعارات مع جولة ساخنة من التحريض والنيل من عزيمة الجيش وقوات الحرس الجمهوري ومقاتليه الذين سطروا ملاحم بطولية بجانب اللواء 111 مشاة واللجان الشعبية في لودر أبين وأحداث انتصار في تحرير المديرية من عناصر الإرهاب ممن يسمون أنفسهم بـ" أنصار الشريعة " وعناصر تنظيم " القاعدة" بجانب مديريات مودية والوضيع وهي المناطق المسيطر عليها مسلحو التنظيم منذ نحو عام والمعلنة إمارة إسلامية..وتواصل تلك القوات منذ السبت الماضي مع بقية وحدات الجيش ولاء لله والوطن والقيادة الشرعية ،عمليات الحسم العسكري لتطهير كل أبين من قوى الإرهاب والطرف بعمليات نوعية حظيت بإشادة داخلية وخارجية وإسناد شعبي منقطع النظير.


وقد دشن حزب الإصلاح –الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن والذي يقود تكتل اللقاء المشترك الحاكم بمقتضى المبادرة الخليجية، مرحلة ثانية مما وصفها التصعيد الثوري تستهدف الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي كما سابقه ، ورفض الحوار الوطني قبل هيكلة الجيش على أسس "طالبانية" وإقالة المحافظين واجتثاث كل قيادات المؤتمر الشعبي.

وقدجاءالبرنامج التصعيدي بعد يوم واحد على بيان صوتي أطلقه زعيم القاعدة الام أيمن الظواهري هاجم فيه الرئيس عبدربه منصور هادي واعتبره "عميل خلف عميل هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح" ، داعيا اليمنيين وشباب الثورة وحلفاء أنصار الشريعة في اليمن الذراع المحلي لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ، الى تصعيد مرحلة جديدة من الفعل الثوري للإطاحة بهادي وجيشه الذي يخدم أمريكا وحلفائها الكفرة والصليبيين.

ودعت اللجنة التنظيمية للثورة التي يديرها عمليا الإخوان ومراكز نفوذهم، إلى هبة جماهيرية كبرى اليوم في جمعة اطلقوا عليها مسمى" ارحلوا عن جيشنا", في ساحات عواصم المدن لاسيما العاصمة صنعاء.

وقال بيان عن اللجنة أن هذه التسمية تأتي "كجزء من برنامج تصعيدي أعلنت عنه اللجنة ضمن جملة مطالب أخرى وعرضتها على الحكومة قبل المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم وابرزها إنهاء انقسام الجيش وتحريره من قبضة عائلة الرئيس السابق,وإقالة كافة أقاربه من مناصبهم العسكرية والأمنية".

ومنذ أمس الاول برزت تطورات تصعيد جديد للتظاهرات يقودها حزب الاصلاح ومراكز نفوذه الدينية والقبلية والعسكرية في عديد مدن للتحريض ضد الرئيس الانتقالي المنتخب عبدربه منصور هادي والنيل من عزيمة الجيش ومقاتليه في معاركته ضد القاعدة والتشهير والتحريض ضده بتهم قتل المواطنين وانه جيش "عائلي" والتعبئة الانتقامية منه على مراء ومسمع رعاة المبادرة الخليجية والية تنفيذها والمجتمع المحلي والإقليمي والدولي.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4395.htm