- فيما بدأ أهالي مدينة زنجبار النزوح منها استجابة لمطالب الجيش، والذي يتقدم بقوة نحو المدينة ، دخلت القبائل بقوة خط المواجهات في مشاركة شعبية لتضييق الخناق على بقايا عناصر القاعدة المختبئة داخل مدينة زنجبار منذ السيطرة عليها أواخر مايو من العام الماضي.

الجمعة, 18-مايو-2012
صعدة برس -
فيما بدأ أهالي مدينة زنجبار النزوح منها استجابة لمطالب الجيش، والذي يتقدم بقوة نحو المدينة ، دخلت القبائل بقوة خط المواجهات في مشاركة شعبية لتضييق الخناق على بقايا عناصر القاعدة المختبئة داخل مدينة زنجبار منذ السيطرة عليها أواخر مايو من العام الماضي.
وهذا اليوم الجمعة زحف مسلحين قبليين من الاتجاه الشمالي على "باتيس" حيث دارت معركة فجر اليوم مع عناصر القاعدة عند منطقة "النقطة" بجانب منزل وكيل أبين، أحمد غالب الرهوي على الأطراف الشمالية لـ"باتيس".

المعركة التي شاركت فيها مجاميع قبلية من يافع وآل فضل وآل فقيه أسفرت عن مقتل 3 من عناصر القاعدة وإصابة رابع يعتقد أن أحد القتلى يدعى/ أحمد عبدالنبي وإحراق طقم وحميضة للقاعدة ومصادرة أسلحة متوسطة وخفيفة للقاعدة.

وأشارت مصادر محلية لـ(لمؤتمرنت) إلى أن مدينة "باتيس" أصبحت شبه خالية من العناصر الإرهابية.

ويرى خبراء عسكريون أن نزوح الأهالي وكذا دخول القبائل خط المواجهة بكثافة لمؤازرة الجيش أصاب صفوف القاعدة بحالة من الانهيار والرعب وسبب لهم هزيمة نفسية ، وكسر حاجز الخوف لدى القبائل .

وأشارت الأنباء الواردة من الجبهة الغربية لمدينة جعار إلى أن الوحدات العسكرية المرابطة هناك من اللواء 201 ميكا مشاه، و135 مشاة تجاوزت جبل حبيش ومصنع 7 أكتوبر باتجاه الوادي ومنطقة "ساكن وعيس" وذلك في الطريق إلى زنجبار

وتشهد مدينة "لودر" مظاهر احتفالية بطرد عناصر القاعدة ودخول قوات الجيش واللجان الشعبية، وأفاد مراسل (المؤتمرنت) أن الجبال المحيطة بـ"لودر" أشعلت مساء أمس بالإطارات في حين تستقبل اللجان الشعبية بالمدينة الوفود القبلية المباركة .

وإلى منطقة "شقرة" حيث ذكرت مصادر محلية للمؤتمرنت أن الطيران الحربي قصف اليوم نقطة تفتيش للقاعدة هناك، لم تتوفر معلومات بشأن نتائج القصف.
وأفاد شهود عيان بنزوح سكان مدنيين من شقرة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4399.htm