-  تحدثت مصادر استخباراتية من ان انسحاب "سلس" لـ "انصار الشريعة" من مناطق في جعار بمحافظة ابين جنوب اليمن لا يستبعد في كونه جاء بناء على اتفاق مبرم مع "انصار الثورة" وفق معطيات ودلائل ميدانية وبعد...

الإثنين, 28-مايو-2012
صعدة برس -
تحدثت مصادر استخباراتية من ان انسحاب "سلس" لـ "انصار الشريعة" من مناطق في جعار بمحافظة ابين جنوب اليمن لا يستبعد في كونه جاء بناء على اتفاق مبرم مع "انصار الثورة" وفق معطيات ودلائل ميدانية وبعد صعوبة الحسم في تلك الجبهة التي يتولاها فيالق انشقت عن الجيش في ذروة الازمة التي شهدتها البلاد .
المصادر تحدثت إن الاتفاق المبرم قضى بإنسحاب (أنصار الشريعة) من منطقة جعار ومناطق أبين بطريقة (سلسة) يوفر خلالها (أنصار الثورة) لعناصر (الشريعة) الإنسحاب الاآمن من مواقعهم هناك إلى مناطق آمنة في إتجاه كل من البيضاء وشبوة ..
وأشارت تلك المصادر أن الإتفاق تضمن أيضاً أن يقدم (أنصار الثورة) تعويضات مالية للجماعة بالاضافة إلى توفير (العتاد العسكري) المطلوب للجماعة في المناطق التي ستنقل عملياتها إليها ..
كما نص الاتفاق على أن يوفر (أنصار الثورة) لعناصر الشريعة الغطاء المطلوب لتنقل تلك العناصر الى كل من العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى بينها (مأرب والجوف) !
في الوقت نفسه صدرت تحذيرات حكومية من مخطط لتنفيذ عمليات (إغتيال) تطال عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية في العاصمة صنعاء وعواصم محافظات أخرى تنفذه جماعات مرتبطة بالقاعدة.
ويرى مراقبون أن هذا الإتفاق بين أنصار الشريعة وأنصار الثورة سيمثل الخطوة الأخطر في سلسلة التعاون بين الطرفين خاصة في ظل تواجد (أنصار الثورة) في أماكن حساسة من العاصمة صنعاء ويملكون الكثير من العتاد والسلاح والأيادي في مختلف مفاصل الدولة بالإضافة الى الحزام القبلي التابع لما يسمى (أنصار الثورة) في كل من أرحب ونهم والحيمة.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4505.htm