- نشر موقع ( ديلي نيوزالتركي الناطق باللغه الانجليزيه) اليوم تقريرا حول حقوق الانسان وما يتعرض له المواطن السعودي من أنتهاكات من قبل الشرطة الدينية ...

الثلاثاء, 29-مايو-2012
صعدة برس-متابعات -
نشر موقع ( ديلي نيوزالتركي الناطق باللغه الانجليزيه) اليوم تقريرا حول حقوق الانسان وما يتعرض له المواطن السعودي من أنتهاكات من قبل الشرطة الدينية ( هيئة الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ) خاصة ما تتعرض له النساء في الاسواق العامة ومراكز التسوق ناهيك عن ما تتعرض له العائلات السعودية من مضايقات وكبت للحريات العامة والخاصة حيث تمارس الشرطة الدينية عملية المداهمات للأسر ( العائلات ) في الشوارع والمتنزهات العامة وهذا اعتبره التقرير جريمة بحق الانسانية يعاقب عليها وتجرمها كل القوانين الحقوقية والانسانية خاصة العالم يعيش في الالفية الثالثة .
وتطرق التقرير الى مقطع يوتيوب تظهر فيه الشرطة الدينة ( الهيئة ) أمام أحد مراكز التسوق التجارية تمنع فتاة سعودية من دخول المركز كونهم شاهدوا على أظافرها صبغة أظافر نسائية وأن ذلك محرما فرفضت الامتثال لأوامر الشرطة الدينية وقالت لهم بأنها ستبقى وأن طلاء الأظافر ليس من عملهم أو اختصاصهم الا انهم اصروا على اخراجها بالقوة وأشار التقرير الى انه سمع صراخها في التسجيل الذي سنضمنه في هذا التقرير .
وفي احد سوق ( مول ) اخر قام اعضاء الهيئة بتقييد فتاة وأخذها بالقوة وهي مكبلة ورموها في مؤخرة الجيب بالرغم من صراخها و براءة انوثتها الذي لم تشفع لها لدى أولئك من جعلوا من الدين وسيلة لكبت حريات شعب نجد والحجاز تحت حجج وذرائع ( طلاء الاظافر – ظهور الكحل في العيون – قيادة المرأة للسيارة – ليس لديها محرم – العباية لم تغطيها من اعلى الرأس الى مخمص القدمين ووو ... الخ ).. ويشاهد في مقطع اليوتيوب التالي أخت الفتاة التي جرجرها اعضاء الهيئة وهي تصرخ لصراخ شقيقتها التي تم تصفيدها بالقوة وقذفها في مؤخرة السيارة الجيب ويسمع صوت اختها وهي تتساءل وتقول هل منظر ؟ !.. هل هذا يجوز ؟!.. هل يعمل بفتاة هكذا !! .. وتقول والله لا تفضح بهم .. وتم القاء القبض عليها لمجرد انه اشتبه فيها بأنها تقود سيارة وكانها من خلال صراخها تبين القيود التي تواجها المرأة السعودية والمفروضة عليها من قبل الشرطة ( الهيئة ) بالرغم من ان هناك توجيهات صدرت في وقت سابق من هذا العام تمنع الشرطة الدينية من مضايقة المرأة العسعودية على لبسها وزيها ومظهرها .
وأشار التقرير الى ان تعيين رئيس جديد للشرطة الدينية من قبل الملك عبدالله في يناير من العام الجاري من المعتدلين قد اشعر المواطنين بحالة من الانفراج من ان الشرطة الدينية ستخفف من القيود التي تواجه المرأة والمواطن السعودي ولكن ذلك لم يغير شيء من السلوك المسيء للأنسان والانسانية الذي تنتهجه الشرطة الدينية في العربية السعودية خاصة وان الشيخ عبداللطيف عبدالعزيز آل الشيخ مستمرا في حث المتطوعين في الشرطة الدينية على المزيد من القوة والصرامة تجاه المواطنين وتضييق الخناق على الحريات العامة والخاصة وفرض المزيد من القواعد الدينية الصارمة في المملكة وذلك بعد اسبوع من استلامه منصبه كرئيس للشرطة الدينية ووجه بإتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخالفين إعتبارا من يوم الاثنين وتضمن المخالفات في قيادات المرأة للسيارة و مراقبة مظهرها وهندامها وطريقة استخدامها المساحيق و تغطيتها من الرأس إلى القدم باللباس الأسود ومنعها من التسوق بدون محرم اضافة الى حظر الترفيه في الاماكن العامة واغلاق المحلات التجارية العامة خمس مرات في اليوم .
وفي نيسان/أبريل أنه ذهب أبعد تحظر الشرطة الدينية من "مضايقة الناس" وتهدد "إجراءات حاسمة ضد المخالفين". اعتبارا من يوم الاثنين، وقد شوهدت الفيديو أكثر من 1,142,000 مرة، مع ما يزيد على 12 ألف شخص نشر التعليقات على الإنترنت، معظمهم من التنديد بسلوك المرأة.
وقال التقرير ان الممارسات والانتهاكات التي يواجها الشعب السعودي من قبل اعضاء الشرطة الدينية لم يتعرض له مواطني الدول العربية والاسلامية أون انه سمع في الدول الاسلامية الاخرى بأن الشرطة الدينية تعمل على مضايقات الناس او الاعتداء على كراماتهم وتقييد حرية التعامل مثل ما هو موجود في السعودية.
واشارة التقرير الى التعليقات التي شوهدت على مقاطع اليوتيوب وما رافقها من لهجة متقمصة لحرية المرأة ونعتوها بأقبح الشتائم كما ان هناك من عبر عن استياءه من الممارسات والانتهاكات التي تمارسها الشرطة الدينية ضد المرأة خاصة والشعب السعودي بشكل عام.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4533.htm