- أفادت مصادر بقيادة المنطقة العسكرية (الشرقية) عن حدوث اشتباكات داخل اللواء 37 "مدرع" بين منتسبين من اللواء وعناصر قبلية ومسلحين بزي "عسكري" يقودهم ضابط في اللواء حاولوا اقتحام مقر قيادته ما أدى إلى سقوط ثلاثة من الجرحى.

الأربعاء, 30-مايو-2012
صعدة برس -
أفادت مصادر بقيادة المنطقة العسكرية (الشرقية) عن حدوث اشتباكات داخل اللواء 37 "مدرع" بين منتسبين من اللواء وعناصر قبلية ومسلحين بزي "عسكري" يقودهم ضابط في اللواء حاولوا اقتحام مقر قيادته ما أدى إلى سقوط ثلاثة من الجرحى.

وأكدت المصادر تورط اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر في تغذية هذه المواجهات والدفع بتفجير الأوضاع داخل اللواء 37 "مدرع" ، خصوصا والاشتباكات جاءت بعد اجتماع عقد اللواء المنشق مع الحليلي الجمعة الماضية بمقر قيادة الفرقة الأولى "مدرع" _ شمال العاصمة صنعاء ، وهو اللقاء الذي ألقى فيه اللواء الأحمر اللوم على القائد السابق للواء اللواء/ عبدالرحمن الحليلي في تفريطه باللواء 37 "مدرع" وتسليمه إياه بسهوله _على حد قوله_ لأركان حرب العميد "الروسي" الذي لم يعد في منصبه .

وأضافت المصادر: بأن الحليلي أصدر توجيهاته للضابط في 37 "مدرع" بالتواصل مع بعض الضباط داخل اللواء وإحداث مشاكل فيه والتحريض لإعلان عصيان بهدف إزاحة أركان الحرب واستبداله بضابط آخر يدين بالولاء لقائد الفرقة ، وهو ما تم تنفيذه بالفعل يوم أمس (الثلاثاء) بعد إرسال العقيد /علي عبده المحمري ليكون أركان حرب للواء بدلاً عن العميد "الروسي" .

وبحسب المصادر: فقد رفض أفراد اللواء 37 "مدرع" الانجرار للمخطط كما لم يسمحوا للعقيد المحمري بالدخول لمقر قيادة اللواء ، إلا أن المحمري عاد اليوم محاولا دخول مقر قيادة اللواء بالقوة تسانده مجاميع قبلية ومسلحين بزي (عسكري) من خارج اللواء ما نتج عنه حدوث مواجهات أسفرت عن سقوط 3 جرحى من أفراد المعسكر جراحهم خطيرة .

على إثر ذلك تواصل منتسبي اللواء 37 "مدرع" بقائد المنطقة العسكرية (الشرقية) اللواء / علي الجايفي ، وطالبوه باتخاذ الإجراءات العاجلة بحق العناصر التي اقتحمت مقر قيادة اللواء بالقوة وتسببت في حدوث المواجهات ما أسفر عنه إصابة زملائهم ، ملوحين بحقهم في استخدام القوة إن اقتضت الحاجة لحماية اللواء مقر قيادته والوفاء بالتزاماتهم العسكرية والوطنية .

وقد أفادت مصادر خاصة داخل اللواء 37 "مدرع" : أن العقيد /علي عبده المحمري ضابط سابق في 37 "مدرع" ، وهو مقرب من اللواء الحليلي وكان يلعب دور الوسيط بين قائد اللواء والشركات النفطية والأمنية التي تتواجد في المنطقة ويتقاضى منها شهريا مقابل ضخمة مقابل حماية الخط والأنبوب وبعض المصالح بما يقارب "نصف مليون دولار شهريا" و اربعون مليون ريال من وزارة الدفاع اعتماد شهري .

ويحاول قائد الفرقة (المنشق) و الحليلي من خلال دفعهم بالمحمري للسيطرة على مقر قيادة اللواء 37 "مدرع" إعادة بسط سيطرته مره ثانيه على اللواء ، في ظل رفض كبير من منتسبي اللواء الذين يعانون من نهب مخصصاتهم واستحقاقاتهم بما فيها المخصصات الغذائية وآلاف الدرجات العسكرية "الوهمية" .

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-4560.htm