صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر دبلوماسية عربية عن لقاء غير معلن جمع رئيس حكومة الوفاق في اليمن محمد سالم باسندوة والأمين العام للأمم المتحدة السيد/ بان كي مون احتضنته تركيا مؤخراً في زيارة لا يزال الغموض يلف أهدافهاوكانت برعاية امريكاوتركيا.

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء غير المعلن عقد بحضور نجل القيادي في المعارضة اليمنية (سابقاً) ورجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر والذي رافق باسندوة في رحلة المكوكية الأخير (صنعاء – اسطنبول – دبي – صنعاء) في زيارة غير معلنة ولم تحط بالبروتوكولات الرسمية المعروفة.

وتوقعت المصادر أن يكون الشيخ حميد الأحمر كلف باسندوة بالعمل -بوساطة تركية - على إقناع أمين عام الأمم المتحدة بمنحة فرصة ووقتاً إضافياً قبيل اتخاذ مجلس الأمن قراراً بفرض عقوبات دولية وشيكة على معيقي المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن.

واستندت هذه المصادر الى مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ جمال بن عمر العاصمة صنعاء الأسبوع قبل الماضي مستاءً من إعاقة جهود لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار وتعثرها في إخلاء مسلحي الأحمر من الأحياء السكنية والمنشآت الحكومية في أحياء الحصبة وصوفان وحي النهضة ومنطقة مذبح وهي المناطق التي ينتشرون فيها ، ومغادرة بن عمر في اليوم الذي كان يفترض (أعلن رسمياً) مرافقته اللجنة العسكرية لإزالة حواجز ترابية وإسمنتية ومظاهر مسلحة في الحصبة وصوفان قبيل إعلان فشلها اليوم التالي.

وكانت وسائل الأعلام الرسمية أعلنت عودة باسندوة والوفد المرافق له نهار السبت قبل الماضي قبل أن ينكشف عدم صحة الخبر حينما ظهر باسندوة في الأمارات بمفردة فيما الوفد المرافق له إلى تركيا عاد إلى صنعاء، وأعلن اقتصار زيارة باسندوة على زيارة الجرحى في مستشفيات تركيا.

ولم تستبعد المصادر ارتباط زيارة باسندوة ونجل الشيخ حميد إلى الإمارات بأنشطة تجارية وأجندة سياسية للأحمر في ظل تعمد التعتيم على نشاطات باسندوة في أبو ظبي ودبي المعروفة عالمياً بالأنشطة المالية والتجارية كواحدة من أهم الدول الفاعلة في صناعة الاقتصاد والاستثمار وملتقى لرجال المال والأعمال.