- كشف مصدر أمني رفيع في محافظة أبين جنوب اليمن, لـ" صحيفة السياسة الكويتية" أن نحو 200 من جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" الفارين من..

الأحد, 01-يوليو-2012
صعدة برس -
كشف مصدر أمني رفيع في محافظة أبين جنوب اليمن, لـ" صحيفة السياسة الكويتية" أن نحو 200 من جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم "القاعدة" الفارين من مدينتي زنجبار وجعار على وشك إعلان مديرية المحفد إمارة إسلامية, عقب السيطرة عليها بشكل كامل, مضيفاً أن الجماعة تبشر بإمارتها في قرى عدة, بينها وجر التي يتواجد فيها القائد العسكري للتنظيم قاسم الريمي.

وقال المصدر, إن نحو 50 أجنبيا من عناصر "القاعدة" في مقدمهم الصوماليون يليهم السعوديون ثم المغاربة من جنسيات تونسية وليبية وجزائرية ثم المصريون موجودون حاليا في المحفد, مؤكدا وجود نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الحامد محتجزا في سجن خاص في المنطقة ذاتها.

وأضاف أن "قيادة "القاعدة" رفعت سقف مطالبها لإطلاق سراح الحامد مشترطة دفع 200 مليون ريال سعودي وإطلاق سراح جميع المعتقلين من التنظيم في السجون السعودية واليمنية".

ولفت إلى أن "العشرات من عناصر التنظيم الفارين من زنجبار وجعار بمحافظة أبين تمكنوا من التسلل إلى عواصم المحافظات من بينها صنعاء لتنفيذ عمليات إرهابية بسيارات ودراجات مفخخة بعد أن حلقوا لحاهم وحصلوا على بطائق شخصية بأسماء مزورة".

من جهة أخرى, أعلن وكيل محافظة أبين أحمد غالب الرهوي, أن ما بين 60 و70 في المئة من النازحين عادوا إلى مساكنهم في مدينة جعار وضواحيها, داعياً النازحين من مدينة زنجبار إلى التريث في العودة لحين استكمال نزع آلاف الألغام منها ومن المناطق المحيطة بها.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 04:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5125.htm