- قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة إن حزب الإصلاح (أحد مكونات اللقاء المشترك) ما زال يحاول جاهداً الاستفراد برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بممارسة الضغوط..

السبت, 21-يوليو-2012
صعدة برس -
قالت مصادر سياسية يمنية مطلعة إن حزب الإصلاح (أحد مكونات اللقاء المشترك) ما زال يحاول جاهداً الاستفراد برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بممارسة الضغوط عليه ، وتهديده بما أسموه " ثورة جديدة" في محاولة لتمرير مشاريع خاصة بهم ، وكذا منع قرارات مرتقبة ستطال قيادات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن).
وقد بدأت مؤخرا حملة سياسية وإعلامية من قبل "سياسيي و إعلام" الإصلاح واللقاء المشترك ضد القرارات التي يصدرها الرئيس هادي ، ويتهموه بالتحيز تارة للزمرة و أخرى للحوثيين و ثالثة للنظام السابق و غيرها من الاتهامات .
وكانوا قد شنوا هجوما حادا على قرار الرئيس هادي بتشكيل اللجنة الفنية للحوار الوطني، وهدد قيادي في المشترك بالانسحاب من عضوية اللجنة الفنية ، ما لم يتم إضافة أسماء إلى قائمة عضوية اللجنة .
وفي ذات السياق المتصل بفشل الابتزاز المشترك بقيادة حزب الإصلاح تجاه رئيس الجمهورية عمدت وسائل الإعلام التابعة لأحزاب المشترك على نزع صفة رئيس الجمهورية عن الرئيس عبدربه منصور هادي و تسميته " بالرئيس الانتقالي " بدلا من الصفة الرسمية " رئيس الجمهورية".
ويأتي هذا التحول بعد إن قضت وسائل الإعلام أيام عسل مع الرئيس عبدربه منصور هادي عقب انتخابه رئيسا للجمهورية في فبراير الماضي ، غير انه بدأ مؤخرا بعملية انقلابية عليه فلم يعد يذكر اسمه إلا مقرونا باسم "الرئيس الانتقالي" ، وهو ما يخالف المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية التي قضت بانتخاب الرئيس هادي ليمارس كافة صلاحياته كرئيس للجمهورية ويستمد شرعيته في ذلك إلى الجماهير التي صوتت لاختياره رئيسا للجمهورية في 21 فبراير الماضي.
حشد نت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5349.htm