- قالت مصادر اخبارية مطلعة ان توترا كبيرا يحيط باللواء علي محسن الاحمر بعد حادثة "اجتماعية " تداعت لتصبح قبلية منذرة بالمزيد من التصعيد.

الأحد, 22-يوليو-2012
صعدة برس -
قالت مصادر اخبارية مطلعة ان توترا كبيرا يحيط باللواء علي محسن الاحمر بعد حادثة "اجتماعية " تداعت لتصبح قبلية منذرة بالمزيد من التصعيد.
وأشارت المصادر الى أنبأ تتحدث عن هروب علي محسن الاحمر من اليمن الليلة مع اسرته بعد ان تبرأت قبيلة سنحان منه امام مشائخ الحداء في قضية مقتل محمد الكليبي في منزله في الوقت الذي بررت قبائل سنحان من المنشق محسن وأنه اهدروا دمه بعد مقتل واصابة العديد من ابنائهم وإخوانهم أمام بوابة الفرقة على يد مسلحيه .. كما ان توترا شديدا ينذر بتداعيات قبلية خطيرة.
وفي التفاصيل ، فان حادثة الاربعاء التي حصلت في منزل محسن وأودت بحياة قائد كتيبة رئاسة الفرقة الأولى مدرع "السابق" محمد علي الكليبي التي تؤكد المعلومات انه صهر اللواء المنشق علي محسن صالح "زوج ابنته" التي تمكث في منزل والدها منذ فترة، وكان قد أقيل من منصبه كقائد لكتيبة الرئاسة في الفرقة أثناء الأزمة من قبل قائد الفرقة، كما تم استدعاؤه من قبل النائب العام الدكتور علي احمد الأعوش بتهمة أحداث جمعة 18 مارس.
وتضاربت المعلومات المتداولة حول دوافع القتل ففي حين أرجع ضابط في الفرقة الأولى مدرع الحادث إلى خلافات عائليه رجح مصدر مقرب من القتيل أن تكون الدوافع سياسية.
وقال الضابط في الفرقة: "إن محمد الكليبي هو من بدأ بالتهجم بسبب خلافات عائلية"، وهو ما نفاه قريب من أسرة الكليبي مؤكداً بأن القتيل كان يدخل ويخرج باستمرار من منزل اللواء المنشق علي محسن باعتبار وجود زوجته في المنزل.. لافتاً إلى أنه "لو كان الكليبي هو من تهجم كان الحراسة قد قتلوه في الباب قبل أن يدخل".
وقال وفقا لصحيفة "اليمن اليوم" "بحسب قرابتي من محمد- رحمه الله وما أعرفه عنه- أستطيع أن أؤكد أن خلافات سياسية وقضايا شائكة بينه وبين عمه اللواء علي محسن زادت حدتها ما دفع الأخير إلى قتله".
وأكد في ختام تصريحه أن مشائخ وأعيان قبائل الحدا بدأت الخميس بالتوافد إلى العاصمة صنعاء وأن مقتل نجل الشيخ الكليبي داخل منزل علي محسن لن يكون قضية عادية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5350.htm