-  صدرت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم رواية "فرقة ناجي عطا الله" للكاتب يوسف معاطي عن الدار المصرية اللبنانية للنشر تزامنا مع قرب عرضها تليفزيونيا..

الخميس, 26-يوليو-2012
صعدة برس-متابعات -
صدرت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم رواية "فرقة ناجي عطا الله" للكاتب يوسف معاطي عن الدار المصرية اللبنانية للنشر تزامنا مع قرب عرضها تليفزيونيا في مسلسل رمضاني بنفس الاسم من بطولة النجم عادل إمام ومجموعة من الممثلين الشباب من إخراج رامي إمام.


وتقع الرواية في 490 صفحة من القطع المتوسط وتتكون من 12 فصلا طويلا وتضم كامل الأحداث والوقائع الدرامية التي تقرر حذفها من المسلسل لأسباب فنية أو رقابية أو أمنية.

وتعد الرواية الجديدة هي الثانية كنص إبداعي للكاتب يوسف معاطي والتي لم يكتبها كسيناريو لعمل فني كما في أعماله السابقة بعد روايته "بانجو" التي صدرت قبل عامين عن الدار المصرية اللبنانية أيضا ولم يلتفت إليها النقاد بسبب تفجر الثورة المصرية وما تلاها من أحداث.

وبينما يبدو من المشاهد القليلة التي تم عرضها من المسلسل التليفزيوني فإن الرواية المكتوبة تختلف بشكل كبير عن الشكل الدرامي الذي يعتمد على "الأكشن الكوميدي في حين تعتمد الرواية على نظرية المأساة وعمقها والبحث عن جذورها.

ويدور الحدث الرئيسي في رواية "فرقة ناجي عطا الله" حول سرقة بنك في قلب إسرائيل لكن معنى السرقة يكتسب أبعادا سياسية واجتماعية ليلمح إلى سرقة أكبر يقوم بها عدو غاشم هي سرقة وطن بكامله وإغراقه في المشكلات والتفاصيل مما يتيح للكاتب أن يغوص في طريقة تفكير العدو وطرق تعامله مع فرائسه وإصراره على الكذب والسرقة والنهب والإدعاء وتوظيف البشر بالمال والنساء.

وتتنقل أحداث الرواية بين عدد كبير من الدول والمدن واللغات واللهجات والثقافات والأحداث فمن العاصمة المصرية إلى الأراضي الفلسطينية إلى مدينة رفح الحدودية إلى العاصمة العراقية بغـداد وتركيا ودول الشـام.

وفي الأحداث يتنقل بطل الرواية العجوز ناجي عطالله وفرقته الشابة إلى الكثير من المعارك ومحاولات الهرب والترقب والانفعالات وسط جو أقرب إلى عالم المخابرات بتفاصيله الدقيقة وصولا إلى التعاطي مع خلافات حركتي المقاومة الفلسطينية فتح وحماس لتحقيق هدف الرحلة التي ترصدها الرواية.

وفي مقدمة الرواية كتب المؤلف يوسف معاطي شكرا واجبا إلى الكثير من الأشخاص من بينهم عراقيون وسوريون ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين ساعدوه في تدقيق اللهجة أو تدقيق حدث أو معرفة خلفياته الاجتماعية والموضوعية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5444.htm