- رفع حزب التجمع اليمني للإصلاح الحاكم في اليمن من لهجة خطابه السياسية تجاه الرئيس منصور هادي حيث أمهل تكتل سياسي تابع للحزب الرئيس منصور هادي أسبوعا..

الجمعة, 27-يوليو-2012
صعدة برس -
رفع حزب التجمع اليمني للإصلاح الحاكم في اليمن من لهجة خطابه السياسية تجاه الرئيس منصور هادي حيث أمهل تكتل سياسي تابع للحزب الرئيس منصور هادي أسبوعا واحداً فقط لتنفيذ عدد من المطالب السياسية بينها الإفراج عن معتقلين سياسيين واقالة قيادات بارزة في الجيش .

وجاء هذا التهديد في بيان صادر عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية وهي تكتل سياسي تابع للحزب في بيان تلته خلال الوقفة الرئيس عبدربه منصور هادي مهلة أسبوع إضافية للإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة وإقالة باقي العائلة من كافة المناصب الأمنية والعسكرية.





واليوم الجمعة نفذ آلف من المحتجين اليمنيين عقب صلاة جمعة "إطلاق سراح المعتقلين" في شارع الستين بصنعاء وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين والمخفيين قسريا في سجون أجهزة أمن واستخبارات العائلة وبعض أقسام الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.





وردد المحتجون هتافات وشعارات نددت باستمرار اعتقال شباب الثورة وتعذيبهم في سجون خاصة بصالح وعائلته وبعض أقسام الشرطة التي لم تخضع لسلطات وزير الداخلية الجديد، داعيين في الوقت ذاته المجتمع الدولي ورعاة المبادرة الخليجية إلى وضع حد لهذه المهزلة أو ترك القرار للشعب اليمني كي يحدد مصيره بنفسه.



وفي تصريح صحفي دعا عبد الكريم ثعيل رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الالتزام بوعوده التي قطعها لشباب الثورة وأسر المعتقلين وفرض سلطاته على أجهزة أمن واستخبارات العائلة التي رفضت تنفيذ توجيهات سابقة له بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسرياً خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة.



وأشار تعيل إلى أن تمرد عائلة صالح على توجيهات وقرارات الرئيس هادي تعرقل انتقال السلطة في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية التي يرفضها شباب الثورة جملة وتفصيلاً وأن ذلك يستدعي إلى تصعيد ثوري أكبر مما كان عليه في الماضي حتى يتم الإطاحة ببقية العائلة وتحقيق كامل أهداف الثورة.



من جانبه قال المحامي إسماعيل الديلمي،المستشار القانوني لمجلس معتقلي الثورة :"أن 117 معتقلاً و130 مخفياً من شباب الثورة لا يزالون يقبعون في سجون جهازي الأمن القومي والسياسي والحرس الجمهوري والأمن المركزي والاستخبارات العسكرية".

من جانبه هدد رجل الدين والقيادي في حزب الاصلاح عبدالله صعتر الرئيس عبدربه منصور هادي بالتصعيد , موجها اليه عدد من الطلبات التي طالبه بسرعة تنفيذها وفي ذلك في خطبة " شارع الستين " التي اقيمت تحت شعار إطلاق المعتقلين .

ووجه صعتر في خطابه عدد من الاملاءات على الرئيس هادي , داعيا إلى سرعة تقديم المعتقلين إلى القضاء وتبرئتهم وتعويض ما لحق بهم من أذى, مهددا في الوقت ذاته بالبقاء في الساحات والتصعيد ضد أي تجاهل لتلك المطالب .

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 07:30 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5453.htm